04-25-2012, 08:06 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
واجبنا نحو القرآن
[table1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين . أيها المستمعون الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
قال الله تعالى : " إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
ما واجبنا نحو القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
1 0 أول الواجبات هو تلاوته وقراءته :
قال تعالى : [ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ
تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ *]
عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول : ( اقرؤوا القرآن
فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : ( من قرأ حرفاً من كتاب اللَّه فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح
وعن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال ، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وعن أبي هريرة رَضِي اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
2 0تجويد القرآن وترتيله :
قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا " وقال عز وجل :[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا ] وقال سبحانه [ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ]
قال الإمام ابن الجزري :
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القران آثـم
3 0 حفظه :
عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
4 0 : فهمه وتدبره
قال تعالى : [ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ]
وقال أيضا : [ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ]
5 0 تطبيق أحكامه بتحليل حلاله وتحريم حرامه والتأدب بآدابه :
قال تعالى : [ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ]
كان الصحابة يرون أن القرآن رسائل من ربـهم . فكانوا يتعلمون العشر آيات فلا يتجاوزونـها حتى ينفذوا ما فيها من عمل .
وعن مجاهد – رضي الله عنه _ في قوله تعالى " يتلونـه حقّ تلاوته " : " يعملون بـه حـقَّ عملـه " .
6 0الجهاد به وهداية البشرية إليه :
قال تعالى : " فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا "
لقد خرج المسلمون من جزيرتهم يحملون كتاب الله بيد ، والسيف بيد ، يفتحون القلوب قبـل البلـدان ، وينشرون العدالة والخلق والمبادىء التي جاء بها القرآن ، فدخل الناس في دين الله أفواجا ، وعمت الرحمة والعدالة والمساواة ربوع العالم ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، فإلى القرآن الكريم نتلوه ونحفظه ، ونطبقه ونجاهد به ، ونعتز به ونرفع رايته ، حتى تعود لنا عزتنا " ولله العزة ولرسوله والمؤمنين "
| [/table1]
|
|
|