لم أزل
ارقب عيون الشمس
عَلي... بضيائها تشرقين
وأتلمس خيوط القمر
لعلك لغير نجم تعبرين
وأتفحص أزهاري
في أيها يا ترى تسكنين ؟
بأي بحار النرجس أنت ؟
بأي محارة يا لؤلؤتي تختبئين
لم يبقى من ضوء النوافذ
غير وميض
ذاب بوجه آثار السنين
لم أزل
ارسم وجهك ..
على وجه البحر
وأصيح ..بملء صمتي
احبك
احبك
أيتها البعيدة .. كسراب أو سحر
أيتها القريبة ..كوشم انفي .. وخدي
أيتها الممزوجة بأنفاسي و الفكر
ارجعي ..
قد صاح في عيني الأرق
وتعثرت أنفاسي بين الضلوع
وعاد يشطرني القلق
صمت ..
وحنين ..
ودموع
ارجعي
وأزهري داخل لحمي
وتدفقي بروحي كالنزيف
اصعقيني ..
كبرق أو كنار
سأقبل
قبل أن يمضغني الخريف