هذا عرض لبعض الأعمال اليسيرة والتي يترتب عليها بإذن الله الأجور الكثيرة بفضل من الله ، وتلك الأعمال يغفل عنها كثير من الشباب ويتهاونون بها ، مع ما فيها من الثواب العظيم و الأجر الجزيل ، ومن تلك الأعمال :-

أولا : المواظبة على صلاة الضحى: وأفضل وقت لأدائها عند اشتداد الحر و ارتفاع الضحى خصوصاً هذه الأيام (الأجر يضاعف عند العناء) قال عليه الصلاة والسلام )) : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال )) رواه مسلم .

ثانيا :التسبيح المضاعف: وهو مثل قولك: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم... فهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان.


ثالثا : الصيام: مثل صيام الاثنين و الخميس و الدوام عليها يساعد على غض البصر و ثبات القلوب .. وقال صلى الله عليه وسلم في الصيام ((من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)) رواه البخاري ومسلم .

رابعا:كالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم: فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ويكون أولى الناس به يوم القيامة. وقد وكل الله سبحانه وتعالى ملائكتة سياحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .. والصلاة على النبي تزيد من محبتنا له .


خامسا : الدعوة إلى الله والنصح: أي بالله الدين النصيحة ودون النصيحة سيبطل الحق.

سادسا : صلاة ركعتين قبل الفجر: ومن صلاهما تيسر يومه وقضيت حاجته و سهل الله له.

سابعا : تلاوة القرآن وذكر الله تعالى: أخواني أن من يهجر القرآن ويهجر ذكر الله عز وجل يقسو قلبه... أخوتي أن ذكر الله عز وجل تطهير للقلوب وتصفية للذنوب.


ثامنا إفشاء السلام: أخي من عجائب السلام أنه يحبب بين المسلمين قال صلى الله عليه وسلم ((سلم على من عرفت وعلى من لم تعرف)) فالسلام يفشي الحب والسلام.
..

أخي هذه وسائل سهله على الشباب فهلا فعلناها .. ولنعتبرها متاجرة مع الله عز وجل .. وهي التجارة الرابحة التي لا خسارة فيها .

همسة : أخي يمكن أن تسبح الله وتذكره أثناء دخولك الانترنت أو أوقات فراغك الأخرى فما يضرك لو استعملت أوقات الفراغ في الخير ..

للأسف نحن نهدر الكثير من الأوقات .. تخيل أخي كل لحظة تمر عليك لن تعود حتى لو اجتمعت الإنس والجن .. أخي استثمر وقتك
جعلنا الله واياكم ممن يسكنون الجنآن ويرافقون حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه