05-01-2012, 03:33 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1837
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
|
المشاركات :
6,134 [
+
] |
التقييم : 106
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الدمج لموآجهه الإحتيآجات التربوية
الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في المجتمع, ويهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المجتمع الذى يعيش فيه ووفقا لأساليب ومناهج تربوية مدروسة, ويشرف على تقديمها جهاز متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة. ويقوم مفهوم الدمج على تعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، في بيئة قريبة من البيئة التربوية العادية، أو في البيئة التربوية العادية، والتي تتيح لهم المشاركة في الأنشطة الصفية العادية ولا يعني الدمج، إتاحة فرص تعليم جميع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية العادية أو المدارس العادية.
دور الحكومات فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة
قامت العديد من الحكومات فى العالم بمحاولات جادة وحسيسة لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة ومن هذه المحاولات على سبيل المثال
نظمت كرواتيا برامج لإعلام الجمهور بذوى الاحتياجات الخاصة . ونظمت قبرص حلقات دراسية وحملات وطنية. ونشرت إسرائيل سلسلة أدلة بشأن حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة وأضافت إلى موقع الحكومة على الإنترنت موقعا للمعلومات عن الإعاقة. وأنشأت هولندا فرقة عمل لمدة ثلاث سنوات للترويج لقضايا الإعاقة. وفي نيكاراغوا، أطلق مجلس التأهيل الوطني حملة وطنية للتوعية، ونفذت الجمهورية العربية السورية برامج لزيادة المعرفة عن الإعاقة وأسبابها وأنماطها، وللكشف المبكر عنها وتعزيز ا حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة.ولضمان مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنظماتهم في صوغ الاستراتيجيات والخطط، أنشأت الجزائر مجلسا وطنيا للمعوقين. وفي الأرجنتين، تضم اللجنة الوطنية المعنية بإدماج ذوى الاحتياجات الخاصة ممثلين من القطاعات الحكومية المختلفة وممثلين لمنظمات ذوى الاحتياجات الخاصة وفي قبرص، يشارك ذوى الاحتياجات الخاصة في مجلس عموم قبرص وفي مجالس الإدارة واللجان المخصصة. وفي نيكاراغوا، يشارك ممثلو منظمات ذوى الاحتياجات الخاصة في تخطيط أنشطة الحد من الفقر. وفي المكسيك، تجرى مشاورة تلك المنظمات في إطار مجلس استشاري. وفي الفلبين، تمثل منظمات ذوى الاحتياجات الخاصة والمنظمات المشاركة في مختلف أقسام اللجان الفرعية التابعة للجنة مكافحة الفقر. وفي رومانيا، يشارك ممثلو منظمات ذوى الاحتياجات الخاصة في المجلس الوطني المعني بحالات الإعاقة. وفي السويد، تشارك منظمات ذوى الاحتياجات الخاصة بنشاط في إعداد خطة عمل وطنية جديدة لحقوق الإنسان. وقد شرعت جمهورية تنزانيا في اتخاذ تدابير لضمان مشاركة الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة في صوغ السياسات والاستراتيجيات الوطنية فيما يتعلق بالإعاقة. وتمثل المساعدة المالية شكلا رئيسيا من الدعم الحكومي المقدم إلى منظمات ذوى الاحتياجات الخاصة. ولدى كندا برنامج دعم سنوي للمنظمات العاملة على تنفيذ برنامج العمل العالمي بشأن الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة. وتقدم سلوفاكيا إعانات إلى 20 منظمة تعنى بإعادة التأهيل والتكيف.
الافتراضات التي تقوم عليها سياسة الدمج
تقوم سياسة الدمج علي ثلاثة افتراضات أساسية:
- ألأول وهو توافر خبرات التفاعل الاجتماعي بشكل تلقائي بين ذوي الاحتياجات الخاصة واقرأنهم العاديين.
- إما الثاني فهو زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل العاديين.
- في حين يشير الثالث الي إتاحة فرص كافية لذوي الاحتياجات الخاصة لنمذجة إشكال السلوك الصادرة عن اقرأنهم العاديين.
عناصر عملية الدمج
ترتبط عملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين بالعديد من المتغيرات ذات الطبيعة المختلفة فهي ترتبط بصورة قوية باتجاهات أولياء أمور الأطفال العاديين واتجاهات المدرسين واتجاهات المجتمع الكبير نحو ذوي الاحتياجات الخاصة وبإعداد المدرسين وبالنظام التربوي وبأساليب التقويم والامتحانات ومدي مرونة هذه الأنظمة وبالبيئة الطبيعية التي يتعلم فيها الطفل.
تضاف لذلك ضرورة تغيير المعتقدات والموروثات الشعبية السلبية نحو هذه الفئة والتي ما زالت منتشرة بين إفراد المجتمع أولا، وانسجام البرامج مع الأهداف التي تحقق الاحتياجات التعليمية لذوي الإعاقة لدمجهم ثانيا.
ويعرض لنا فاروق صادق العناصر الأساسية لعملية الدمج والتي لا غني عنها عند العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل.
ويري فاروق صادق ان عملية دمج الطفل تحتاج الي تخطيط وتهيئة كل من المدرسة والفصل والمعلم والأخصائيين الذين يعملون مع الطفل لتعليمه وإعداده وار شاده وإرشاد أسرته، ولا بد من ان يكون البرنامج محققا للشراكة بين كل عناصر العملية التعليمية او التأهيلية، وان يمتد التخطيط والتنفيذ الي البيئة المحلية التي يأتي منها الطفل ويعود إليها بعد انتهائه من البرنامج.
ويمكننا القول ان نجاح عملية الدمج يرتبط كذلك بمدي إيمان السلطة التربوية بفلسفة الدمج هذه السلطة التي لديها القوة لتشكل زخما ايجابياً لتحقيق الدمج بصورة او بأخرى او بدرجة او بآخري، وفي الوقت نفسه تمتلك القوة لتشكل زخما هائلا لإثبات ان الدمج مشروع موفق.
شروط نجاح دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
علي الرغم من ان الدمج ينطوي علي تحديات متنوعة ومشكلات عديدة الا ان هذه التحديات والمشكلات يمكن التصدي لها والتغلب عليها، حيث يري كل من جمال الخطيب ومنى الحديدى إمكانية الدمج بنجاح عند مراعاة ما يلي:
1 - البدء بالمعلمين والمتطوعين الراغبين في تنفيذ برامج الدمج وتشكيل صفوف الدمج.
2 - العمل بروح الفريق ومشاركة الجميع في التخطيط والتنفيذ.
3 - توفير المعلومات والتهيئة وتنفيذ البرامج التدريبية.
4 - توفير مصادر الدعم وتدبير الأمور الاجرائية.
5 - الدمج تدريجيا واتباع منحني واقعي في التغيير.
6 - إعطاء المعلمين حرية اتخاذ القرارات المهنية في تعديل المنهج واضافة البرامج المناسبة.
7 - التأهيل النفسي والتربوي للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة لعملية الدمج.
8 - التوعية بسمات وخصائص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشكلاتهم.
رؤية تربوية حول دمج ذوى الاحتياجات الخاصة
يعتبر مفهوم الدمج من المفاهيم التي تشكل اهتمام لدى جميع العاملين والمهتمين في حقل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المجتمعات التي مازالت تجتهد في رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وفي تأهيلهم وجدت في فكرة الدمج الخلاص الأساسي والرئيسي للعلاج وللوقاية من الأمراض الاجتماعية والنفسية. فالمعاق يحتاج إلي شتى أوجه الرعاية من خلال منظور الدمج حتى يتسنى له الحصول على الاحترام والتقدير المجتمعي، وحتى يتسنى له العيش في الحياة الكريمة التي تسعى الأنظمة المعنية به لتوفيرها له
|
|
|