حتى لا اغرف من وعاء السياسه شيئا اكبر مما اتحمل
بالمدرسه ؟..
تعلمت بالمدرسه الابتدائيه انه حقوق الانسان قائمه من اجل حمايه حق الانسان
المكفول له بالعيش والحريه و حتى التحليق الى مالا نهايه فكل سماء هي حق مكفول لصاحبها
علمتني معلمتي رغم الفوارق بيننا انه الحب اسسمى من ان تكون سماءها بعيده عن سمائي
وانه لنا مثل الدماء صحيح انها لم تتكلم عن ذلك فعلا ! لكنها طبعت فيني الحب رغم طبعها القاسي وسمائها البعيده
الآن ,,,*!
ما يحدث شيئا اكبر من علامه تعجب فلا دخل لامريكا بذلك
لقد صدمت فعلا صوره مقززه بكل المقاييس الدينيه والعاطفيه والانسانيه
ننسى كل شيئ فقط لانه لا يستحق الرحمه لانه سمائه مختلفه عن سمائنا ولانه لم يكن ينتمي لنا
الله يطلف والله يستر ...| كيف لنا ان نطلب الرحمه و نحن من انتشلناها بارادتنا من ذواتنا
مزقنا مجتمعنا اصبحنا كالمستذئبين حين نسلخ جلدنا بوجود بدر يكلل السماء
ولكن لحظه فاللذي نشرع في اكله هو فقط من لا ينتمي لنا فقط لانه لا ينتمي ...!
مجتمعنا اصبح يتاوه من كثره الفوارق و الخدش .. اصبح يحتضر ويتمزق
ولا زلنا نفرق بين موتانا وموتاهم دماؤنا ودماؤهم ...،
كيف لحقوق الانسان ان تقوم بسساق وقدم ولازال مجتمعنا يبتر اساسها
الحقوق قائمه على المساواه بين الانتماءات واحترامها ..؟
آنتقآمـ .،*!
حياتنا ليست الا دوامه للانتقام فاليوم يضحكون لدماؤنا غدا سنضحك لدمائهم
بعد غد يقتلوننا ليستمتعوا بالضحك واللذي بعده نبتكر طريقه فضلى للانتقام ..،*
عدآله .!
حتى بدأت تترائى لي انه العداله قائمه على الانتماءات فمن يحاكم على قتل نفس زكيه في البلاد العربيه
يبراـأ منها لانه ما قتله فقط لا يعد نفس زكيه نسبه الى حضرات القضاه والمستشارين
*
كفى ي حقوق الانسان كنت ولا زلت مسخره
**