05-02-2012, 05:22 AM
|
#13
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1837
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
|
المشاركات :
6,134 [
+
] |
التقييم : 106
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: حياتي بقرآني
وقفة مع آية
قال تعالى(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمنون))(الانعام،آية:125).
يقول الله تعالى في سورة الأنعام مبينًا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته وعلامة شقاوته وضلاله:أن من انشرح صدره للاسلام (أي اتسع فاستنار بنور الإيمان فاطمأنت بذلك نفسه وأحب الخير وطوعت له نفسه فعله متلذذا به غير مستقل)فإن هذا علامة على أنا الله قد هداه منّ عليه بالتوفيق.
وأن علامة من يرد الله أن يضله أن يجعل صدره ضيقًا حرجًا(أي في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين)قد انغمس في الشبها والشهوات فلا يصل إليه خير ولا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه يصعد في السماء(أي كأنه يُكلّف الصعود إلى السماء الذي لا حيلة فيه).
وهذا سببه عدم إيمانهم فهو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم لأنهم سدوا على أنفسهم باب الرحمة والإحسان.
(وبالفعل نرى في حياتنا اليومية من يشعر بالضيق والملل ومهما حاول اسعاد نفسه بالملذات الدنيوية فلا يزال ينتابها الضيق والملل إضافة إلى أنه لاي كون نشيطأ لفعل الطاعات ولا منشرحا صدره لعمله.
وهذا سببه أنه ارتكب ذنبا أو ذنوب أدّت إلى ضيق صدره فلنحاول تطهير أنفسنا من المعاصي لكي ننال السعادة في الدارين
|
|
|