05-03-2012, 12:06 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 224
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
|
المشاركات :
2,536 [
+
] |
التقييم : 112
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
صور تكشف نقل نزلاء في التأهيل الشامل بالطائف "عراة" أمام زملائهم
مدير المركز ينفي ورئيس "جمعية حقوق الإنسان": سنحقق في القضية
صور تكشف نقل نزلاء في التأهيل الشامل بالطائف "عراة" أمام زملائهم!
فهد العتيبي- سبق- الطائف: كشفت صور اطلعت عليها "سبق" معاقين جسدياً بمركز التأهيل الشامل للمعاقين الذكور بمحافظة الطائف يتم نقلهم من قبل عمال الرعاية البنجلاديشيين والنيباليين عبر شيالات حديدية مؤذية لأجسامهم وهُم "عُراة"، بعد أن يتم تجريدهم من ملابسهم أمام زملائهم والعاملين والممرضين، وصولاً بهم لدورات المياه من أجل تغسيلهم.
وقال معاقون إنهم بعد الانتهاء من تنظيفهم يخرجون كيوم ولدتهم أمهاتهم بدون ما يستر عوراتهم، ويتم التجوال بهم على تلك العربات بالممرات، وقد يتعرض بعضهم لنزلات البرد بسبب عدم تغطيتهم.
وروى مرضى ومُعاقون أن أحدهم كان قد حاول وقف ذلك قائلاً: "لا أريد أن أخرج أمام الآخرين متجرد الملابس, فهو حرام, فأنا أصوم رمضان وأخاف الله العظيم أن أخرج بدون ملابس ساترة لعورتي".
"سبق" أحاطت مُدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة "عبد الله آل طاوي" بما اطلعت عليه من صور فقال: "نحن لا نرضاها، وسأتحقق من الأمر, ولن نقبلها نهائياً، وهناك حمامات مهيأة ومخصصة لذلك، واتركوا لي فرصة لأبحث بنفسي".
وأحالنا مدير الشؤون الاجتماعية إلى مُدير مركز التأهيل الشامل بالطائف، حسين العبادي، والذي أوضح قائلاً: "من يتم حملهم عبر العربات هم من شديدي الإعاقة (المُقعدين), ولدينا قسم خاص بهم, حيث يتم إدخال المريض دورات المياه تحت إشراف العمالة، وخصوصاً عامل الرعاية والعناية الخاص به، حيث يكون موجوداً معه, وبعد أن يدخل دورة المياه يقوم عامل العناية بخلع ملابسه، وغالبيتهم لديهم تشوهات، ومن الممكن أن يتعرض لإصابة فيكون معه ممرض ومشرف, فمن المستحيل أن يقف أو يتم وضعه على الأرض، حيث يبقى على تلك العربة المُخصصة بـ"ترويش" المُعاقين، بعد أن يتم تنويم المعاق به، ومن ثم نقله للترويش, ومن ثم تنشيفه لحين إعادته لمهجعه, ومن المستحيل أن نعيده بدون تنشيف وملابس, وهذا الكلام غير صحيح".
وأضاف: "جميع أولياء أمور المعاقين يعرفون أننا نحترم خصوصيات المعاق, ونحن نمنع دخولهم لأماكن تنويم أو تحميم المعاق، ويعرفون هم ذلك النظام احتراماً لخصوصيات المُعاق".
وأكد أنهم حريصون على وجود ممرض ومشرف لمتابعة تغسيل المعاقين، كما يحرصون على أن يكون وقت الترويش في الفترات الصباحية في ظل وجود الجهاز الإداري مكتملاً في تلك الفترات.
وأشار إلى أن الصور ممكن أن تكون من إنسان يفترض ألا ينتهك حقوق المعاق، مضيفاً "أنا متأكد أنها ليست من مراجع، بل هي من أحد العمالة، وهذا ما أتوقعه؛ كون أولياء الأمور -ووفقاً للنظام بالمركز- لا يدخلون لهذه الأماكن مطلقاً".
ورداً على سؤال حول تجريد المُعاقين من ملابسهم أمام بعضهم وتذمرهم من ذلك، قال العبادي: "هذا الكلام مستحيل وغير صحيح تماماً, ودورات المياه ليست بعيدة عن مهجعهم، فهي في مكان مُقابل لهم وقريب، وأنا أؤكد أنه لا يمكن تعريتهم أمام بعضهم".
وعن دورات المياه الخاصة بترويشهم قال: "المراوش داخل دورة مياه، وهناك فتحة مساحتها 4 × 4م يخرجه منها بعد أن يتم ترويشه، وليس هناك مجال في إخراجه عارياً، حيث يتم تنشيفه من قبل عامل العناية".
وبين أن هناك شركة تشغيل تقوم بتشغيل هذه العمالة لهذه المهمة، وقال "نحن نضع ممرضاً يكون موجوداً معهم مع مشرف للمراقبة في حال وقوع حالات سقوط أو غير ذلك لا سمح الله، حتى يتم التثبت والمتابعة".
وبين أن أولياء الأمور يشهدون أنه يمنع دخول أحد للأقسام الداخلية ومواقع الترويش والنوم للمعاقين، وذلك لخصوصيتهم.
واختتم حديثه قائلاً: "نحن نبحث في أن يكون الإعلام في صفنا, ونحن وضعنا عند بوابة المركز لوحة لتقبل الملاحظات والشكاوى على أرقام خاصة وبالفاكس".
وأكد أن "معظم المراكز بالمملكة لا تخلو من الأخطاء، ونحن دورنا ومهمتنا كإدارة معالجة المشكلة والمحاسبة".
ومن جهته علق رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني على القضية قائلاً: "يفترض بمثل هذه الأمور ألا تحدث, وأعتقد أن التعليمات والإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه المراكز تمنع القائمين على أمور مثل هؤلاء المعاقين القيام بمثل هذه الأعمال، وخاصة أن هناك بعض الحالات المشابهة قد حصلت في السابق، ويفترض أن يكون هناك رقابة".
وأضاف الدكتور القحطاني: "في كل الأحوال سنُعمد ممثلنا في الطائف للتحقق من الموضوع والمتابعة".
|
|
|