عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2012, 03:06 PM   #1


الصورة الرمزية سمارة
سمارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1837
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,134 [ + ]
 التقييم :  106
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كلمات أعجبتني في علاج الغيبة












اخي المسلم

أختي المسلمة

اجلس جلسة استرخاء هادئة

وتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقا

تأمل معي الفقرات التالية

اقرأها بعقلك الواعي وبعقلك اللاواعي

واخبرني عن النتائج

لو أن صديقك سرق منك100 ريال ألا تنهره ؟

فما بالك فى حديث هاتفى وقد

سرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟

فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فامنعه

أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسنات ...

لو أن سياسة المصارف البنكية أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة

ووضعها فى حساب من تحدثوا عنهم ..

ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم

حفاظا على أموالهم من الضياع ؟

إن معرفتك بأن جهازا يسجل عليك كل كلمة تصدر عنك

تجعلك ممسكا عن الكلام ..



أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها

لأن تكون أكثر إمساكا وصمتا ؟!!


لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للعب معهم

وتكرر نصحك له دون جدوى

ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟

فما أشبه اللسان بالطفل فأطبق على كل

كلمة بشفتيك قبل أن تخرج فتندم …

لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمات الدولية

وأنت تعلم بأن كل

كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!..

والحال أن

المفاجأة بفاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك

ولكن كيف حالك عندما

ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟

إذا سافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر.

وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز

وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟

فما بالك

بالحرمان من دخول الجنة بكلمة تهتك بها مؤمنا تجعله

لا يرفع رأسه أمام الناس الى الأبد ؟!.

أفلا تسارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق

إذ لا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه

فما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟


أى كشف عن عيوبه

ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!

أتقبل أن تأكل جيفة ؟!.. فما بالك بالذى اغتبته فهو أشد من أكلك لتلك

الجيفة !!..

لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل وبالغيبة تأكل جيفة إنسان

لا يجوز أكله فى أى حال من الأحوال







 
 توقيع : سمارة







رد مع اقتباس