رد: الوالدان...المدرسة الأولى
يمكنني القول ، إذا صلُحت التربَة صلُحت الغِراس ، ولعلّ العناية وحُسن التعهُّد والرعاية
يعيناها على الحياة والثبات والبقاء ، وكذا حال الأبناء والآباء .
فإذا كان الوالدان قد نالا حظّيهِما من التربية الصالحة ، استطاعا أن يُطبّقاها في تربيتهما
لأبنائهما ، وقد يجتهدان ويُضيفان ضوابط أخرى وِفْقاَ لمعايير تتطلّبها روح العصر وتحدياته .
فإذا كان الوالدان قد صَلُحا ، ونالا حظهما من التربية سواء الدينية ، والأخلاقية وتربية اجتماعية
تمكّنهما من إرساء قواعد التكيف مع المجتمع بأطيافه ، فكل ذلك التّعليم سينعكِس ايجابِيّاًعلى الابناء .
ولكن حتماً التربية لا تتوقّف ، فإنّها عمَل الدهر ، ورسالة الآباء لا تنتهي إلا بانتهاء الأجَل .
وقديماً قالوا : من أدّب ولده صغيراً سُرّ به كبيراً إن تعهّدَه بالرعاية والمتابَعَة لِحين يَثبُت .
شكرا لكي استاذه
سماره
على الطرح المميز
وجزاك الله خيرتقديري
وحترامي
لبيك
|