05-06-2012, 09:09 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الوحدة الموضعية في القرآن الكريم
[table1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"] الوحدةُ المُوضعيةِ في القرآنِ الكريمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
| [/table1]
[table1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"]
الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذَّينَ اصطفى ، وسلامٌ على النَّبيِّ المُصطفى
أما بعد:
فإنَّ الدارس للقرآنِ الكريمِ ، يرى أنَّ السُّورةَ القرآنية ، تمثلُ وحدة متكاملة ، في مضمونها ، بحيث تعالج الهدف ، الذي نزلت من أجلهِ علاجاً واضحاً ، وهي مع ذلكَ ترتبطُ بالسُّورةِ التي قبلها ، في ترتيبِ المُصحفِ ، ارتباط الجارِ الكريمِ بجارهِ المُلاصقِ لهُ ، بحيث لو رفعنا الفاصل بين السُّورتينِ ، وهو البسملة ـ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ لوجدنا ، وحدة بينَ السُّورتينِ كاملة فضلاً ، عن الارتباطِ الكبيرِ ، الذي بينَ آياتِ الموضوعِ الواحدِ في كلِّ القرآنِ ، فبينَ آيات السُّورةِ ـ انسجام ـ وبينَ السُّورةِ والسُّورةِ المجاورةِ لها ـ ارتباط ـ ، وبينَ آيات الموضوعِ الواحدِ[ كالجهادِ ، والصَّلاةِ ، والمواعظِ ، ـ تكامل ـ ، وقد اخترتُ سورة الواقعةِ ، مثالاً لذلكَ ، فهي تأتي بعد سورةِ الرَّحمنِ ، لأنَّها تتحد معها في أغراضٍ كثيرةٍ ، فسورة الرَّحمنِ ، تتحدثُ عن الكونِ ، من إنسانٍ وشمسٍ وقمرٍ وأرضٍ ، وسورة الواقعةِ ، تتحدثُ ، عن نهايةِ ، الإنسانِ والشَّمسِ والقمرِ والأرضِ ، وسورة الرَّحمنِ ، تتحدثُ عن ملامحِ النَّهايةِ ، والجنَّةِ والنَّارِ ، وهو نفس الهدفِ ، الذي تهدفُ إليهِ سورة الواقعةِ ، وسورة الرَّحمنِ ، تُختمُ بقولهِ تعالى : { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78 ، فلو رفعنا من القرآن ـ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ ، لكانَ المعنى مُنسجماً تمام الانسجامِ ، لانَّ الجلالَ للهِ تعالى في الدُّنيا والآخرةِ ، ولكنَّهُ ، أكمل ما يكون الجلال : { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ }الواقعة1 ، لانَّ سُلطانهُ المُطلقِ ، يومها لا يُنكرهُ أحدٌ ، قالَ تعالى : { يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }غافر16 ، أمَّا أنسباك ، آيات السُّورةِ مع بعضها ، فنجد سورة الواقعةِ تُعالجُ موضوع البعثِ والجزاءِ ، وهي مُقسَّمةٌ إلى الأقسامِ الآتيةِ : ـ مُقدمة ـ و ـ فصول ثلاثة ـ و ـ خاتمة ـ ، أما المُقدمة :- فتتحدثُ عن نهايةِ العالمِ ، وعن التغييرِ الذي سيحدثُ للكونِ : { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }إبراهيم 48 ، قالَ تعالى : { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ{1} لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ {2} خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ {3} إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً {4} وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً {5} فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً {6}} سورة الواقعة ، والمُقدمة تنتهي عند الآية رقم -6 ، فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً ، ثُمَّ يأتي الفصل الأولِ :- وهو يُقسِّمُ الناس إلى أقسامٍ ثلاثةٍ وهم :[ ـ أصحاب الميمنة ـ و ـ أصحاب المشأمة ـ ، و ـ السَّابقونَ ـ ] ، ويذكرُ جزاء كلّ قسمٍ ، وسبب استحقاقهم هذا الجزاءِ : قال تعالى : { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ {10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ {11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {12} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ {14} عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ {15} مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ {16} يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ {17} بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ {18} لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ {19} وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ {20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {21} وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً {25} إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً {26} ، وقالَ عزَّ وجلَّ : { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ {27} فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ {30} وَمَاء مَّسْكُوبٍ {31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {32} لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ {33} وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ {34} إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء {35} فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً {36} عُرُباً أَتْرَاباً {37} لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ {38} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{40}} سورة الواقعة ، وقال سبحانه : { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ {41} فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ {42} وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ {43} لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ {44} إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ {45} وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ {46} وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ {47} أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ {48} قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ {49} لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ {50} ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ {51} لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ {52} فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ {53} فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ {54} فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ {55} هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ {56}} سورة الواقعة ، وينتهي هذا الفصل بقوله تعالى :- هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ، والفصل الثاني :- يناقشُ المُنكرينَ للبعثِ ، ويسوقُ أدلة واضحةٍ على البعثِ ، مُستخدماً عناصر الطبيعةِ المعلومةِ ، لدى الجميعِ ، وهي:-
1-الجنينُ : وكيفَ ، أنَّ اللهَ تعالى ، يُكونهُ في بطنِ أُمِّهِ ، بدون تدخُلٍ من أحدٍ : { نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ {57} أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59} نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {60} عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ {61} وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ {62} سورة الواقعة0
2- الزَّرعُ : وكيفَ ، أنَّ يد القدر الأعلى ، ترعاه فتغذيه وتحافظ عليه :{ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ {63} أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ {64} لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ {65} إِنَّا لَمُغْرَمُونَ {66} بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ {67} سورة الواقعة0
3)الماءُ : وكيفَ ، أنَّ الله تعالى ، يسوقهُ إلى البلدِ المِّيتِ ، وينزلهُ غيثاً : { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ {68} أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ {69} لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ {70} سورة الواقعة0
4)النَّارُ : ومظهر قدرة الله تعالى فيها كبير : { أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ {71} أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ {72} نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ{73}} سورة الواقعة0
ونلاحظُ ، أنَّ رجلَ الشَّارعِ ، يعرفُ عناصر المناقشةِ الأربعةِ ، كما أنَّ الدارسَ ، في أرقى البلادِ ، يدركُ عظمة الصَّانعِ الحكيمِ فيها ، وبسرعةٍ يأمرُ القرآن العاقلِ أنْ يُســــــبَّح : { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } الواقعة 74 ، سُبحانَ ربِّيَّ العظيم وبحمدهِ عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، والفصل الثالثِ : وهو يبدأ بالقَسمِ بمواقعِ النُّجومِ ، على كرمِ القرآنِ ونزولهِ ، من عندِ اللهِ تعالى ، قال تعالى : { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76} إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {80}سورة الواقعة ، وللقَسمِ ، أثرٌ عظيمٌ في النَّفسِ ، ومن الظريفِ ، أنني رأيتُ بعضَ المُنكرينَ لوجودِ اللهِ تعالى ، يُقسمُ في حديثهِ باللهِ العظيمِ !!!! ، ثُمَّ يتكلمُ القرآن عنْ الرُّوحِ ، مُظهراً ، ضعف الدُّنيا أمام سرها العجيبِ : { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84} وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ {85} فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ {86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{87}} سورةالواقعة ، وعجزُ النَّاسِ ، عن عودةِ الرُّوحِ ، إلى الجسدِ ، كافٍ في أثباتِ البعثِ والجزاءِ ، ثُمَّ تأتي ـ الخاتمة ـ ، وهي تردُ العجزِ إلى الصَّدرِ ، وتُقسمُ النَّاس – مرَّة أخرى – إلى ثلاثةِ أقسامٍ ، والذي ، أرتاحُ لهُ ، ويتفقُ معَ فهمي للقرآن ، أنَّ نهايةَ السُّورة ، لا تُكرر أولها ، لانَّ القرآنَ ، لا تكرار فيهِ ، ( إلا لفائدةٍ ) ، فكيفَ نفهمُ خاتمة السُّورةِ ، بعيداً عن التكرارِ ؟؟؟ ، نلاحظُ : أنَّ أولَ السُّورةِ ، قَسَّمَ الناس إلى ( ـ أصحاب الميمنة ـ و ـ أصحاب المشأمة ـ و ـ السَّابقين ـ ) وهذا التقسيم جاء بعد نهاية الدُّنيا ، فهو بيانٌ لدرجاتِ النَّاسِ في الآخرةِ ، وأمَّا آخر السُّورةِ ، وهو قوله تعالى : { فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ {88} فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ {89} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {90} فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ {91} وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ {92} فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ {93} وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ {94}} سورة الواقعة ، فيأتي بعدَ بيان نهاية الإنسانِ ، ونهاية الإنسانِ ، تفهم من قولهِ تعالى : { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ } سورة الواقعة آية 83 ، فآخر السُّورةِ ، تُقسم النَّاس في القبرِ ، إلى الأقسامِ الثلاثةِ ، [ أصحاب ـ يـمين ـ وأصــحاب ـ شـــمال ـ وـ مـــقربين ـ ] ، فصدر السُّورةِ ، يتحدثُ عن الآخرةِ ، وآخر السُّورةِ ، يتحدثُ عن جزاءِ القبرِ ، وبذلكَ ، فلا تكرار ، وبعد : إنَّ القرآنَ ، وحدةٌ مُتكاملةٌ ، وآياته حبات عقدٍ نُورانيٍّ ، لذلكَ فهو حقُّ اليقينِ ، وأي يقين ، أوضح من القرآنِ ؟؟؟ ، أقولُ ذلكَ :
من محاضرات الأستاذ : الشيخ محمود محمد غريب / من علماء الأزهر الشَّريفِ
قال سبحانه وتعالى
{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
{ وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } يونس37
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
{ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران53
آمين
| [/table1]
|
|
|