( بالرغم من المسافه )
ما زلت تروضني بين الكلمة و الكلمه بين القبلة و القبله ,,,
ومازلت أتساءل أين المتعه في أن تجدني بعد طول المسافه
والوقت؟؟؟!
في أن نختلف لنتفق و نعود لإختلافنا,,؟؟ََ!!
هل أصبح طعم الاختلاف في الحب مدعاة "لوجع الراس" !!
وبات التشابه او الإنقياد أكثر راحة وسهوله ,,, لاأعلم!!!
ولكني اعلم أني أستمع لك بكل حواسي ,, وبات يعجبني
أكثر فأكثر هدوء الرجولة فيك..
حتى أني افكر أن أقتدي بك و أرتدي عباءة من الهدوء ,,,
ربما أضيف عليها لمسة نسائية هنا وهناك,, فتغدو هدوءاً
ثرثاراً من نوع نسائي ,,
وربما أتركها سوداء كصمتك حينما أثور ,, أو أجعلها
شفافه ,,,فتصبح كقلب حبيبي,,
لايحمل في داخله ما يخجل من اظهاره امام الخلق,, فتركه
الخالق شفافاً,,,
ذِكرُ قلبك يوقف عقلي عن التفكير,,,يشل حركة اصابعي عن
الكتابه,,,ويشتت رغباتي في انحائك,,,يربك بوصلتي,,,
يترك الكلمات تتخبط في داخلي فتخرج
لاتكفي لوصف ولاتكمل معنى ولاترسم طريقا يشبه طريق
منزلك المجاور لمنزلي..
أو حتى قريب من حجم اقترابك من روحي,,,
إشتياقي لك يعادل إشتياقي لأن أكون طفله بين ذراعيك..
وكل ذلك يا سيدي بالرغم من المسافه..!!