أشعر بروحي تكاد تخرج من جسدي..
وقلبي على وشك التوقف عن الخفقان..
فقبل عدة أيام كنت أعيش داخل قلبه المليء بالحنان..
قبل عدة أيام كنت في دنياه المليئة بالألوان..
كان يمسك يدي فيرسم في راحتها قلب وسهمان..
يكتب على أحدهما اسمي وعلى الثاني اسمه ومن تحتهما يكتب عاشقان..
فكنت أبتسم وأقول نعم سنبقى للأبد حبيبان..
آه كم وعدني بأنه لن يفرقنا مكان ولا زمان..
وسنبقى سوياً وإن فنيت الأكوان..
وسنتغلب معاً على الآهات والأحزان..
ولكن كان القدر أقوى منا نحن الاثنان..
واستطاع أن يفرقنا رغم الحب كان..
رباه ما أصعب حياة الإنسان..
حب وشوق وعذاب وحرمان..
وسعادة محال أن تدوم طول الزمان..
فماذا أفعل في دنيا هدم الأحلام..
وماذا أفعل بحبي الذي لن يمحوه النسيان..
سأصبر..ولكن هل سألقى بعد صبري من القدر بعض الحنان..
أم عليَ أن أؤمن بأننا في دنيا الأحزان..
وأنه عليَ أن أستسلم للنسيان..
ففي هذه الدنيا لا يوجد للحب مكان..منقولة