05-13-2012, 02:50 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1854
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 07-12-2019 (03:00 PM)
|
المشاركات :
3,204 [
+
] |
التقييم : 102
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تمتمات آخر الليل
الأولى
يواجه صعوبات في التنفس, تزيد عليه فرص الموت اختناقاً..عندما يمرض..
عندما لازم الفراش آخر مرة.. تذكرها.. كحال من يضعف فيميل الى أحبابه..
قاوم كثيراً فكرة أن يخبرها بحاله.. تجنباً لموقف الضعف.. قاوم ثم قاوم ثم أرسل: لاأستطيع أن أتنفس..
كان ردها سريعاً.. أنا سعيدة.. لقد اشتريت البارحة سنجابين جميلين.
قرأ الرسالة.. ثم حاول أن يتنفس من جديد..
الثانية
تلفت حوله في عتمة الليل.. لم يكن هناك غيره في الشارع.. يلهث ويتصبب عرقاً.. نظر مرة أخرى..
توقف بجانب حاوية.. و رماه بداخلها.. بعد نظرة أخيرة.. و فجأة!! صرخ أحدهم: ياهذا.. قف.. مالذي رميته؟؟
ركض بسرعة ولحق به الرجل.. وتكاثر عليه الناس.. لم يستطع الفرار.. وأمسكوا به..سألوه مالذي رميته؟ جاوب: لا علاقة لكم.. اتركوني.. دعوني أذهب. وجدوا آثار دماء على صدره ويديه..
زاد شكهم فيه..وهو يستصرخ.. اتركوني..أقسم لن تروني في هذا الشارع مرة أخرى!!
جروه جرأً الى الحاوية.. أخرج أحدهم ما رماه.. تفاجئوا.. فقد وجدوا قلباً بشرياً لا يزال ينبض!!
و تركوه يذهب..
الثالثه
عندما ارتسمت ابتسامة شاردة.. على وجهه.. عبسَت.. يهمها أن يغضب.. لقد أخبرته للتو بأنها سوف تتركه.. وغضبه يعني لها أهميتها.. و ندمه على خسارة أنثى مثلها..
سألته: تبتسم!! أهذا كل ما لديك؟!.. أجابها محافظا على نفس الإبتسامة: تعودت على مواجهةالكوارث مبتسماً..
صرخت: أنت سلبي.. متجمد.. لا تشعرني بأنوثتي..
جاوب بهدوء: عندما يضيع حلمي أشفق على نفسي وعلى ركضي وراء سراب.. مضحك فعلاً..
كان ردها أكثر حدة.. أنت متصنع!!
صفعها بكل قوته.. أثارت صفعته انتباه الجميع من حولهم..
وقال لها: الآن تشعرين بأنوثتك..
مضى بعيداً عنها.. وهي تشعر بأنها أنثى.
بقلم كاتب آخر
بقايا إنسان
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة بقايا إنسان ; 05-13-2012 الساعة 02:52 AM
|