يؤلمني افتقادك ...


يؤلمني جداً غيابك ، تعتريني وتلتصق بي رائحة عطرك
يجتاحني الشعور بالوحدة بمجرد التفكير في نسيانك
يلتصق على جدران ذاكرتي صوتك وكلامك عني
ولا أكاد أنس طريقتك العفوية في إخباري كم انت مشتاق إلي
وانتقل لتلك الطريقة المزعجة التي تقود بها سيارتك لتثير غيرتي عليك !!!
كم يقتلني هذا الصمت والهدوء من بعدك اشتاق لمن يضحكني ويبكيني،، لمن يؤلمني ....
أجل اشتقت لإن يؤلمني كلامك على أن يؤلمني غيابك


علمت وأخيرا ً معنى أن ابكي من الحب أفضل من أن ابكي عليه
بكلمات قليلة اقنع نفسي في كل مرة اذهب بها إلى النوم
انك ستعود يوما ً لتكون في احضاني من جديد
عندما المحك تسير في ذلك البيت أمام أعُينــــــــي
وأخاطبك ليلا ً حينما احتضن وسادتك....


لكم افتقدك وافتقد نفسي بعيدة عنك
احاول النوم واستيعاب هذا الواقع الجديد
الذي لا اعلم إن كنت سأتقبله أم سأعيش وكأن شيئا ً لم يحصل !!!!

ولا أدري إلى أي زاوية من بيتنا سأهرب ؟؟!!!!
حيث أني أراك هنا وهناك ....

أدرك أنك كنت كنت كالنافذة التي ترمي بأشعة الشمس من خلالها لتطل على قلبي وحياتي
والمؤسف أن تلك الأشعة لامست فؤادي فأنارت لي طريقي
ولكنها كانت مشعة بوجودك أنت !!!
وها هي تلك الشمس انطفأت بغيابك ....

رضيت ُ بهذه الحياة في غيابك ومن بعدك ، لإن ذلك قضاء الله وقدره !
ولكنني لن اعدك بعدم انتظاري لك لحين عودتك من عملك
ولن اكف عن النظر إليك ليلا ً
ولن اتوقف عن استنشاق عطرك واحتضان ملابسك
ولا اعلم إن كان ذلك الألم الذي بقلبي سيغيب يوما ً !!!
ولكنني اعلم تماما ً انك لو كنت معي الآن
وترى الحالة التي استحكمت بي بعد رحيلك
لن توبخني ولن اكون انا الملامة فيما يحدث لي من ألم
ولعرفت أن السبب تكرار حديث الناس عنك معي بصيغة
( الماضــــــــــــــــــــــــي )