خواطرٌ من غربتي الطويلة
( 1 )
شوقي وأغنيتي
بركانُ حب ٍّ وادع ٍ
يستوطن قلبي
بين السكينة والأرقْ
من حنيني
مرَّة ً
حاولت ُ أن أكتب لك ِ
رسالة ً
على ورق ْ
مدادُها كان من دمي
كتبتُها
ووضعتُها على قلبي
لأُسمِع َ قلبي
ماقال فيك ِ
فاحتَرَق ْ
لم يحتمل ورق ُ الرسالة ِ
أشواقي
فآثرتُ الرحيلَ غدا ً
يافؤادا ً عاش كل َّ المستحيل ِ
وما انعتق ْ
حد َّ العبادةِ قلبي
لاتعتقيه ِ
قلبي
هو
قلبي
وقد قبلت ُ فيه ِ
كيفما كان َ
وكيفما اتفق ْ
.........
في ليلة ِ السفر ِ إليك ِ حبيبتي
يكون البدر ُ قد اكتمل ْ
متألِّقا ً في سماء ِ غربتي
مثل وجه ِ حبيبتي
صفاء الروح ِ
وراحة النفس ِ
ومبعث ُ أمل ْ
أنا عائد ٌ إليك ِ ياأملي
غربتي ناري
وسعير ٌ
أصبح َ لايُحتَمَل ْ
آت ٍ وقد رسمت ُ فيك ِ الأمنيات ْ
وكل َّ أحلامي
يابلسم َ روحي
و جراحي
وعزَّة َ الجبل ْ
هيئي أمَّاه ُ أهزوجة ً
من ألحان ِ ضيعتنا
أوها ..واليوم يوم عيد ْ
أوها جاي الحبيب من بعيد ْ
أيمن بالسلامة ِ
قَد ْ وصل ْ
(2)
في ليلة السفر إليك ِ
قلت ُ أكتب ُ ملحمتي
كانت ملائكتي معي
تُملي علي ََّّ ما أقول ْ
تسكنني ..وتنتظر ْ
عندما أكتب لك ِ
تجتمع ُ في غرفتي
كل ُّ الفصول ْ
تتزاوج ُ الورود ُ والزهور ُ
باقات ٍ
وحدائق الكون ِ
عندما أكتب لك ِ
يصيبها الذهول ْ
وتسألني عندما أكتب لك ِ
لمَن ْ تكتب ْ؟؟
لها
من هي ؟؟
حبيبتي وقد ْ حلَّت على قلبي
فآمنت ُ بفكرة ِ الحلول ْ
تقمَّصتني
أخذت من مساحاتي
واستوطنت قلبي وأقفلته ُ
وكتبت على بابه ِ
يمنع ُ الدخول ْ
طرَدَتْ أطياف َ العذارى
وعانقتني
أهدتني في عيد ميلادي
عقدا ً مبرما ً
حسب َ الأُصول ْ
يقول ُ العقد ُ
طرف ٌ واحد ٌ
لاطرفين ِ
أنا أنت َ
أنت َ أنا
والتوقيع ُ قبلة ٌ
ووردة ٌ لن تعرف الذبول ْ
...................
أيمن أبوراس