تنزه الله وعلى عن الظلم
ومن أعدل من الله
لكن النفس البشرية بطبيعتها تريد ماتظن أن في تحقيقة سعادة لها في هذه الدنيا!
تريد ماتتمنى!
تطمح وتأخذ بالأسباب لتحقيق ذلك , وتسلك طُرقاً واساليب مختلفة!
وهذا شيء غريزي وجميل أن نسعى لتحقيقة
ولكن حينما يعجز الانسان عن تحقيق مايريد
حينما يكون ذلك الأمر الذي يريدة ويعتقد أن فيه سعادتة مستحيل التحقق
حينما يتمنى مثلا الإنسان طفلاً ينير عليه حياتة, ويكون عونا له بعد الله في كِبرة.
ويذهب يمنة ويسرة , ولكن لم يرد الله له أن يتحقق حِلمَ حياته
حينما يُريد ذلك الفتى , أو تلك الفتاة الزواج بمن أحب أو من أرادَ
واستحال تحقيقة لأي سبب من الأسباب
حيمنا يُريد ذلك الشاب العمل في مجاله الذي اختارة لنفسه.
وسعى وسعى وبذل جهدة ولم يتتحقق !
وهذه الأمثلة ليست إلا قليل من كثير لما يحصل في هذه الحياة
فمااااااااااذا نفعل إذا لم نحقق مانريد ؟
هناك من يحزن ويتضايق
ولكن هناك نور يشع من قلبة يجعلة يشعر بالارتياح ويحمد الله ويشكرة على ماقدر
إنه نور اليقين والرضا بالقدر خيرة وشرة
وعلمة أن ما اصابة لم يكن ليخطئة وما أخطأة لم يكن ليصيبة
وهذا النوع يعيش حياة سعيدة هانئة ويحتسب الاجر والثواب من رب العباد جزاء صبرة وشكرة وتسليمة ورضاه
وهناك من يتضجر ويسخط , ويولول ملئ فاه
ويقارن بينه وبين غيرة ممن انعم الله عليهم .
فلا هو صبر وسلم , ولا هو حصل على مااراد
بل وضع نفسة في بوتقة الحزن والأسى
واسخط ربه بعدم رضاه بما قسمه الله له
صنفان من البشر في موقف واحد
موقف لاتدري مالحكمة منه
ولماذا حصل لك عكس ماتريد
حكمة لايعلمها إلا علام الغيوب
ولكن الانسان (خُلِقَ عجولاً)
طبعة الطمع والحرص على الدنيا
لو تأملت هذا الامر لعرفت أن فيه حكمة بالغة
فقد يحصل لك ماتريد انت وتتمنى فيكون شر لك, ووبال عليك, وشقاء .
لذلك نقف طويلا ونتأمل .نجد أن الخيرة فيما اختارة الله لنا
أفتخر بأبي
أعتذر على الإطالة لكن موضوعك شدني
ووجدت في نفسي شئ أود أن ابوح به
شكراً لك من الأعماق على هذا الطرح
وأسأل الله لك التوفيق
تحيااااااتي