أهلاً ومرحباً بك أخي وعزيزي
(( فارس الجنوب ))
أسمح لي أن أعلق على موضوعك
ولو لم أكن
أهلاً للتعليق

اقتباس:
احذر أن تكون سببا في دموع المرأة .. لأن الله يحصي دمعتها

اقتباس:

واعلم أن حواء خرجت من ضلع ادم وليس من قدمه حتى لا يداس عليها

كما أنها لم تخرج من رأسه حتى يظن بأنه أعلى منها منزلة ولا ليتعالى عليها

وإنما خرجت من جنبه حتى تكون مساوية له

كما أنها خرجت من تحت ذراعه حتى يدافع عنها ويحميها

وتكون قريبة من قلبه ليحبها

كلام جميل ولكن ليس هذا هو التفسير الصحيح لخلق حواء فقد خلقت حواء من ضلع أعوج وهذا الضلع ثبت علمياً أنه لو لا إعوجاجه لنزف القلب من أصغر خفقة يخفقها وقد خلقت منه لإنها ستتعامل مع القلب مباشرة ( قلب الرجل ) وتحميه
وهذه هي مهنة حواء : حماية القلوب .
وقد خلقت وآدم نائم حتى لا يتألم فمن عادة الرجل أنه إذا تألم من شئ كرهه عكس المرأة التي كلما تألمت من شئ إزدادت حباً له ( مثل الولادة )

أما عن القصة

اقتباس:
قام في احدى مساجد السعودية في جدة في خطبة الجمعة الفائتة حدث غير طبيعي

اقتباس:

حيث شكي احد الرجال زوجته للخطيب امام الملأ

بصراحه هذا أمر لا يعقل
وأنا شخصياً لا أسلَم بصحة القصة
ولو سلَمنا بصحتها

اقتباس:
تحملتك وأطفالك تغسل لك وتقف على رجليها كي تصنع لك قوت وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام على بن ابي طالب ان تحترمها ؟ تقدرها ؟ولا تنقص عليها قوتا او حاجة؟

اقتباس:

ف والله لو اغضب زوجا زوجته وقفى عنها راحلا تاركا اياها حزينة فان الله يكتب له في كل خطوة لعنة ويبعد عنه رزقه ويقلل من عافيته ويكتب له من كل دمعة من عينيها الف جمرة في كل ليلة نصفها في الدنيا والنصف الاخر في الاخرة

هذا ليس أسلوب حديث نبوي
ولم تثبت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهناك فتاوى في نص الحديث

اقتباس:
عندما تمشى مبتعدة عنك (إلحق بها)

اقتباس:

عندما تتجاهلك ( أعطها اهتمامك الكامل )

عندما تريد الابتعاد عنك قليلاً ( لاتوافقها الرأي )

هذا ليس من حسن المعاشرة وإنما هو من تسلط المرأة على الرجل
وهذا ينافي تعاليم ديننا الحنيف

اقتباس:
أتصل بها في أول ساعة من يوم ميلادها وقل لها أنك تحبها

اقتباس:

شاهد معها فيلمها المفضل أو برنامجها المفضل حتى لو كنت تعتقد انه غبي

الإحتفاء بأعياد الميلاد وما شابهها محرم في ديننا
وكذلك متابعة الأفلام والمسلسلات
ولا يعقل أن يوجه إمام وخطيب بمثل هذا التوجيه

أما عن مكانة الزوجة وأهميتها ووجوب حسن معاشرتها فيكفينا في ذلك قوله تعالى
( وعاشروهن بالمعروف )
وقوله صلى الله عليه وسلم
( رفقاً بالقوارير )
فمن قرأ هذه الآية وهذا الحديث وتمعن فيهما وجد مايغنيه عن علم العلماء
وفي الختام أرجو أن لا يكون تعليقي مزعجاً لك
فأختلاف الرأي لا يفسد في الود قضيه
تحيااااااتي