زمَنّ أصبَحْ لـ الأسفْ ..، / زَمنْ حفلاتْ تنكريّـةُ ..
لكَثرةٌ ماِ تُحملْ بهْ ../ أقنعةٌ كثُرْ .. كما هوْ حآلْ ما نشآهدهٌ فيْ الأفلامْ ..
عَندماْ يأتيْ فيْ / نصفْ الفِلمْ تجمعآتْ .. يكونْ الضيًوفْ مرتدييّنْ أقنعـةٌ أوْ متشبهيـنْ بِ شخصيآتْ آخرىْ .. !
،
،
عجباً ../ أماْ آنْ لـ الأقنعَـةٌ أنْ تسقطْ فيْ زمنْ الـ ../ التنكرْ ..
إلىْ متىْ وَ نحنْ نصحْ أبطآلاً لـ تلكْ الأفلامْ ..
،
،
كـ ../ مثآلْ بسيطْ لـ مثلْ تلكْ الأقنـعةٌ .. ؟
عندمـاْ يحآولْ شخصْ أن يحصـلْ علْ [ سلعـةْ ـ وْد شخصْ معيـنْ ـ مصلحـةْ ] ..!
أياً كانتْ تلكْ المطآلبْ ..
فِيعجزْ عن الحصـولْ عليـهاْ .. / ويبداءْ بِتشويههاْ وَ تشويهْ صاحبهـاْ ..
من كلمـاتْ مسيئـة وَ غيرهـاْ .. لـ يزيحْ كلْ من يقربْ منْ تلكْ الطلبيـةْ ..
لـ يستفردْ بهـا لـ وحدهـ .. ويحصـلْ عليهـاْ ..
حتىْ وإن سألْ عن سببْ / .. شراءهـ لهـاْ ..
سـتكونْ إجابتـه [ لـ جبرْ الخـاطرْ ] لكيْ يبعدْ الشبههْ عنـهْ ..
،
،
مثآلْ واقعـْيْ .. !
[ الشاتاتْ ] chat .. عندمـا ندخلْ بهـاْ~ ..
وتبداْء المحادثـة بينْ شخصيـنْ ../ نجـد من ذلك الشخصْ الآخرْ الخلقْ وَ عذوبـة اللسـانْ ..
وقمتة الإحترامْ ...
ماهيْ إلا لحظـاتْ او تكونْ أيامْ إلا نجـد ان ذلك الشخصْ تغيـر حآله إلى 180 درجـهْ ..
وبداء بالشتـمْ و سوءْ الأخـلاقْ واللسـانْ ..
وما أن تسآلْ عن سبب ذلكْ .. / تجـد انهْ اتىْ لـ مصلحـه ماْ ولمْ يحصـلْ عليهـاْ ..
لـ أن مايطلبهْ مجـردْ [ أشياءْ لـ المراهقيـن ] يعنيْ .. !
.. إماْ ان يزيـد من كمْ أرقـامْ الأشخـاصْ في جهـازةْ او زيـادةْ أشخاصْ لـ [ إيميـلهْ ] ليسْ لـ غرضْ شريفْ ..
إلا لـ اللعبْ وَ تضييعْ الوقـتْ معهمْ وغيرهـا [ مما لا يخفى عليكمْ ] ..
فـ هذا هو يرتديْ قنـاعْ الإحترامْ والخلقْ ..
وفجأهـ يخلعهْ ف يظهرْ لنـا وجـه الـ [ الخسـهْ ] و الحقآرهـ ..
،
،
فلسـفةٌ قرأتـهاْ واعجبتَنيْ بِحقْ ..
هيْ كـ الأتيْ .. !
أن تضعْ أمامكْ كأس ويكونْ بهْ ماءْ ولكنـه لايتعدىْ نصفْ هذا الكأس ..
وبعدهـا تخيلْ أنكْ انتْ هذا الماءْ بكلْ صفاتكْ ...
أي انه لا يتعدىْ النصفْ ..
مالذيْ سـ تفكرْ فيهْ وانتْ تنظرْ إلى حآلكْ فيْ النصـفْ .. ؟
أكيـد سـ تكونْ إجابتكْ .. ؟
سأحاولْ ان أملأ هذا الكأسْ .. لـ يمتلئ ويكتمـلْ .. !
ولكنْ ..!
كيـفْ
إرضى بالقلـيل .. يأتيـك الكثيـر
فَ لاتكنْ ذلكْ الشخصْ الذيْ إرتدىْ قنـاعْ ومن ثمْ أًكتشفْ أنهْ ..
مجردْ [ خسيسُ وَ نذلْ ]
،
،
لا تجعـل الـ [ انانيـة ] تسيطرْ عليـكْ .. فـ تخسرْ كلْ ماكانْ لديـكْ ..
وَ بعدهـا تندمْ وَ تتحسـرْ ..
فـ صدقنيْ أنْ مهماْ تندمـتْ وحَآولتْ أن تصلحْ ما [ أخربتـهْ ] فلنْ تجـد من يصدقكْ إلا من لا يعرفـكْ ..
لماذا لانجعـلْ أرواحنـا توقفْ تلكْ الأنانيـه ْ وتسقطْ تلكْ الأقنعـةْْ .. ؟
،
،
لازآلتْ تلكْ الأقنعـةْ تُلبسْ فـ متىْ تُحرقْ .. !