05-27-2012, 01:50 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لاتكن شيطان أخرس
[table1="width:85%;background-color:black;border:4px inset green;"]
أخي، أختي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياء خلق فضيل حث عليه الله سبحانه و تعالى، لكن إياك أن تسقط في براثن خجل مريض يمنعك من قول الحق.
إن الله حق، و قوله حق، و يهدي إلى الحق، فكيف تستحي من إعلاء كلمة الحق؟
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" سورة المائدة، الآية رقم 8.
.إذا ضاع الحق ساد الباطل في الأرض لأن الحق نقيض للباطل، فلا تفعل الباطل بتخليك عن قول الحق
قال الله تعالى: "وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"سورة البقرة، الآية رقم 42.
.إذا ضاع الحق ضاع العدل لأن العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه، فالسكوت عن الحق هو بالتالي منع للعدل.
قال الله تعالى: " إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" سورة النحل، الآية رقم 90.
إذا ضاع الحق ساد الفساد في الأرض لأن الحق قانون من قوانين الكون، و السكوت عنه سباحة ضد التيار ومخالفة لنواميس الله في كونه.
قال الله تعالى: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ" سورة البقرة، الآية رقم 176.
لا تساهم بسكوتك عن قول الحق في إعلاء الباطل و غياب العدل و ضياع الأرض، فأنت خليفة الله في أرضه
■لا تسكت عن منكر بدعوى الحياء
■لا تتخلى عن حقوقك بدعوى الحياء
■لا تذل نفسك لغير الله بدعوى الحياء
■لا تبق في مجلس فيه حرام بدعوى الحياء
■لا تتهرب من السؤال عن أمور دينك بدعوى الحياء
■ لا تمتنع عن أداء صلاتك في القطار و أنت مسافر بدعوى الحياء
■ لا تطع غيرك في معصية خالقك بدعوى الحياء
...
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس -وفي رواية : كفاه الله مؤنة الناس- ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) [صححه الألباني في الصحيحة (ج:5 ص:392)]،
وليكن شعارك دوماً:
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد اسعى لغير رضاكا
| [/table1]
|
|
|