05-28-2012, 05:15 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1539
|
تاريخ التسجيل : Aug 2011
|
أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
|
المشاركات :
24,430 [
+
] |
التقييم : 978
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
خواطرنا وافعالنا وانفسنا
[table1="width:70%;background-color:silver;border:6px double black;"]
بسم الله الرحمن الرحيم
==
هذا الموضوع ---=
حوار مع انفسنا لتصارح -- نفسك بما تراه
روح عن نفسك
===
قد لا ندري لماذا في الكثير من الحالات التي نتعرض لها
وقد لا نجيب عن الكثير مما نتعرض له ونتطرق اليه
وهذا يتكرر في كل حالاتنا ونواحي حياتنا
فبداية الطريق ان كانت من النفس فيجب علينا ان نقوم بتشريحها لنعلم الرد على الكثير من الاسئلة
لماذا
===
لماذا تخاصمت مع صديق حميم ؟
لماذا التفاؤل في مواقف تدعوك للاشمئزاز
لماذا حدث الكثير مما كان بالامكان ان اردعه
=
والكثير من ذلك --
انما هذه النفس التي بين جنبيك تجتذب الكثير من الشؤم او الفأل
وتقوم بقياس نفس الامر على نفس المسألة من جوانب عديدة
فيكون التفاؤل والقياس عليه ويكون الشؤم والقياس عليه
===
قد لا تتحمل من صديق كلمة في وقت ما وقد تتحمل منه الاكثر في وقت اخر
-
فلنعلم جانبين هامين - اننا كلفنا ان نقول التي هي احسن
اي الادب -- الخلق الاحترام حتى لا ينزغ الشيطان بين الاحباب في وقت ضعف وغلبة فيصطاد النفوس
على حين غرة فيغضب الانسان فيخرج عن تعاليم حبيبه لا تغضب -
هذا يرتب امرين اترك الاساءة ولا تجابهها ان حصلت بالغضب
ولكن لنتعود على كلمة سامحك الله - وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولنترك المراء في حين نظن فيه اننا محقين فتستوي الامور ويخرج الشيطان خاسرا
وتدخل الانفس في رضا رب العالمين
وهي لذة لا يعلمها الا المؤمن
=======
والنبي صلى الله عليه وسلم ينادينا
ان تفائلوا بالخير تجدوه ليمكننا من التفكير بايجابية نحو الكثير من امور حياتنا
فتجتذبها من ناحية الصدر المنشرح والسعة الكبيرة وقد تطرأ العديد من المشكلات الا انك عندئذ تتعلم الصبر فتقوم بتفكيك العقد ذاتها بصدر رحب فيما لو كنت غاضبا قد ترتبك وتتسرع ويؤدي ذلك بك الى الفشل الذريع
لا تصدر الاحكام السريعة اذا - لا تصدر النتائج الحاسمة في الوقت الذي لا تحتاج فيه الى الحسم
كن كالنخلة تلين ولا تنكسر عندئذ تتحلى ويتحلى بك من كان بقربك
وتتبدل العداوات الى صداقات حميمة اسسها الفهم واسستها الدقة
ومضت كما امرها الله جل علاه
==
ومن اهم عرى وعوارض السيطرة على الذات ان تعطي كل ذي حق حقه
قم بتفكيك كل مشكلة تقع فيها - الى اجزاء فانك لن تسع العديد من الحلول احيانا في لحظة واحدة ان لم تتمرس
وان لم تكتسب الخبرة واستفد ممن حولك مرارا - فتجارب الاخرين قد تكون القاموس المعين لك
في تأويل العديد من لغات البشر والغاز الحياة
===
اقترب من المخاطر بالقدر الذي لا تمحق نفسك بسببه وارتقب العلل في كل امر واحتسب الخير والشر
واقبل على كل شيء بقلب سليم فان مقاصد نفسك هي نواياك التي تكمن في صدرك والجزاء دائما من صنف العمل - وسريعا ما يظهر ما تخفيه دائما ولكن هل تتعلم من ذلك الدروس والعبر ؟
| [/table1]
|
|
|