اغراب
حزين ومورقه عيوني دموع ٍ من علـى الاهـداب
يهزهزني الجفا وتطيح دموعـي مـن أخـر اهدابـي
ذبل عمري ولا مرو علـى هـذا العمـر غيـاب
وتتساقط عيون اللي رحلـو فـي داخـل كتابـي
مسكت اللي قدرت اكتب تفاصيله في وسط كتاب
مثـل شـوق المطـر لمـا يعانـق وحشـة ترابـي
اشم الدمع من ليـل المواجـع والسنيـن اعتـاب
وعرفت ان الحنين الريـح وجابـت ريحـة احبابـي
وانا لا مرني لو هو عطـر مـن ريحـة الأحبـاب
ابتسمت وكـل مافينـي يطمـن رعشـة اصوابـي
انا المطفي تحت سقف الحياه ووحشـة الابـواب
مادام ان الوله علـق عيونـي مـن علـى ابوابـي
يجون وأكثري يشعل أمل مـن جمـرة الاعصـاب
يجون ولا لقيت الا الأمـل معطـوب بـأعصابـي
وجوني اغراب وراحو مثل ماجوني بعـد اغـراب
ارحلو من قبل لايطفي العطـر بكفـوف ترحابـي
غريب الوقت او الناس الغريبه بكلمـة الاحبـاب
اشوف الدمع فيهم مثـل ماشفتـه علـى اهدابـي
|