قال عمر بن عبد العزيز
"إن لكل سفرٍ زاداً لامحالة،فتزودوا من الدنيا للأخرة، وكونوا كمن عاين ما أعد الله_تعالى_من ثوابه وعقابه، ترغبون وترهبون،
ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ، وتنقادوا لعدوكم ،فإنه_والله_ما بسط أمل من لا يدرى، لعله لا يصبح بعد مسائه،ولا يمسى بعد صباحه ، وربما كانت بين ذلك خطفات المنايا، فكم رأينا ورأيتم من كان بالدنيا مغتراً، وإنما تقر عين من وثق بالنجاة من عذاب الله،وإنما يفرح من أمن من أهوال القيامة