05-31-2012, 02:15 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كَيْفَ تَدبَّرُوا الْقُرْآنْ؟
[table1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"] نفوسٌ سَمَتْ بالإسلام
ولا تزالُ ترجو السمــوّ ... بالإيمانِ والقُرآنْ...
~ كتابُ ربِّنا~ , سبيلُنا للسمـــوّ~
لهذاكانت مجموعة :•✿•نفوسٌ تسمو•✿•
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪
♦
لِـ نَسْمُو / بِـ تَدَبُّرِ كَلَامِ رَبِّنَا ...
☂كَيْفَ تَدبَّرُوا الْقُرْآنْ؟
♦
{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } لها معنيان:
المعنى الأول: أنه خشي الرحمن مع أنه لم يره، لكن رأى آياته الدالة عليه.
المعنى الثاني: خشيه بالغيب، أي: بغيبته عن الناس، فهو يخشى الله وهو غائب عن الناس،
لأن من الناس من يخشى الله إذا كان بين الناس، وإذا انفرد فإنه لا يخشى الله . ✿تفسير ابن عثيمين✿
♦
{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } ، فعلَّق الخشية باسم الرحمن ، دون اسْمِ الجَبَّار أو المنتقِمِ أو المتكبِّر ونحوه ،
ليكون تخويفاً في تأمينٍ ، وتحريكاً في تسكينٍ كما تقولُ : «أَما تخشى الوالدةَ الرحيمة ، أمَا تخشى الوالِدَ الشَّفِيقَ» ،
والمراد من ذلك أنْ يكونَ الطَّريقُ عدلاً ، فلا تذهب إِلى أَمْنٍ وقنوطٍ
جعلنا اللَّه وإِيَّاكم من المتدبِّرين لهذا الذكْرِ الحكيمِ ، العامِلِينَ بما فيه ، إِنه الجَوَادُ الكَريم انتهى .
✿الجواهر الحسان في تفسير القرآن-للثعالبي✿
♦
"من نفائس العلم- أن تعلم أن الله أراد أن يقول لنا: { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } ,
هؤلاء الصالحين الذي رفع الله مقامهم إذا تذكروا رحمة الله خشوه، فكيف إذا تذكروا عظمته وجبروته وعدَّته!،
إذا تذكروا سعة رحمة الله أورثهم هذه الخشية، فكيف إذاً من باب أولى إذا تذكروا عظمة الله وجبروته!!، كيف ستكون الخشية في قلوبهم!! " ✿الشيخ/ صالح المغامسي | [/table1]
|
|
|