الليلة السابعة والاربعوون
عزيزتي
لكِ الفرحَ المُقيمْ ، وأكوامٌ منَ الوجدِ الشَّفِيفْ وأنتِ تُمارِسِينَ غياباً أبدياً ،
في دَفاتِر الألقَ والحُضُورْ ، بِـ الأمسِّ السَّعيد كان موعِدُنا
ولكنَّهُ إنفضَّ سامِرَ النَّجمِ ولم تأتِينْ ، جلستُ أنا وكأسٌ بِـ جِواري حزينْ ،
فيه رآئحةُ البُّنَّ تأتَلِقُ بِـ أسودَ اللَّونَ خَرائِطٌ مُرآهِقة ، تهدِي الكَونَ سِيمفُونيَّةً حزِينة ،
كُنتُ أعلمْ بِـ أنَّكِ لنْ تأتينْ ، ولكنَّني كُنتُ أُمارِسُ التَّمَتُع بِـ لهْفةِ الإنتظارْ ،
فَـ بَيني وبينك قصَّة السّفر الطويلْ ، ولكنَّ يقِينِي بِـ أنَّكِ سَـ تمتطَينَ صَهوةَ الحلم المسافرْ ،،
وتأتينَ كَـ الفجرِ السّعيد ، تلُمِّين عن وجهي غُبآر الإغترَآبَ وتقِيني مُكابَدةِ النَّزيفْ ،
ولِـ هَذا أدْمَنتُ الجِلُوسَ في كُلِّ الموانئ والمطاراتْ ، لعلُّها تصدِقُ نبؤتِيْ ،
لِـ وجهُكِ الطُّفُولِي سَلآمْ ،
..~ ولِـ عينِّيكِ أُقدِّمُ أورَآقَ إندهَآشِيْ ~