06-15-2012, 07:40 PM
|
#541
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 348
|
تاريخ التسجيل : Oct 2009
|
أخر زيارة : 11-15-2014 (09:52 PM)
|
المشاركات :
11,357 [
+
] |
التقييم : 652508925
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: مين قدك المايك في يدك !!!
درر من أقوال السلف رحمهم الله
- روى يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال : ما أحببت أن يكون معك في الآخرة، فاتركه اليوم . وقال : انظر كل عمل كرهت الموت من أجله، فاتركه ثم لا يضرك متى مت .
- وقال : يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة . وقال : انظر الذي يصلحك فاعمل به، وإن كان فسادا للناس، وانظر الذي يفسدك فدعه، وإن كان صلاحا للناس .
- وعنه : نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا، أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأني رأيته أعطاها قوما فهلكوا .
- وعن عبيد الله بن عمر عن أبي حازم قال : لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال : لا تبغ على من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا .
- وعن ابن عيينة، سمعت أبا حازم يقول : لا تعادين رجلا، ولا تناصبنه حتى تنظر إلى سريرته بينه وبين الله، فإن يكن له سريرة حسنة، فإن الله لم يكن ليخذله بعداوتك . وإن كانت له سريرة رديئة، فقد كفاك مساوئه . ولو أردت أن تعمل به أكثر من معاصي الله، لم تقدر .
- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قلت لأبي حازم : إني لأجد شيئا يحزنني، قال : وما هو يا ابن أخي ؟ قلت : حبي للدنيا . قال : اعلم أن هذا لشيء ما أعاتب نفسي على بعض شيء حببه الله إلي ; لأن الله قد حبب هذه الدنيا إلينا . لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا : ألا يدعونا حبها إلى أن نأخذ شيئا من شيء يكرهه الله، ولا أن نمنع شيئا من شيء أحبه الله . فإذا نحن فعلنا ذلك لم يضرنا حبنا إياها .
- وروى يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال : السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه، هي منه في بلاء ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه، فرقا منه . وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، حتى إن قطه ليفر منه .
- وعن محمد بن مطرف، قال : دخلنا على أبي حازم الأعرج، لما حضره الموت، فقلنا : كيف تجدك ؟ قال : أجدني بخير، راجيا لله، حسن الظن به . إنه - والله - ما يستوي من غدا أو راح يعمر عقد الآخرة لنفسه فيقدمها أمامه قبل أن ينزل به الموت حتى يقدم عليها، فيقوم لها وتقوم له، ومن غدا أو راح في عقد الدنيا يعمرها لغيره، ويرجع إلى الآخرة لا حظ له فيها ولا نصيب .
- وروى يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال : تجد الرجل يعمل بالمعاصي، فإذا قيل له : أتحب الموت ؟ قال : لا . وكيف وعندي ما عندي ؟ فيقال له : أفلا تترك ما تعمل ؟ فيقول : ما أريد تركه، ولا أحب أن أموت حتى أتركه .
- وعنه قال: قال أبي حازم: كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت .
- وعن ابن عيينة، عن أبي حازم قال : وجدت الدنيا شيئين : فشيئا هو لي، وشيئا لغيري . فأما ما كان لغيري، فلو طلبته بحيلة السماوات والأرض لم أصل إليه . فيمنع رزق غيري مني، كما يمنع رزقي من غيري .
- وعن محمد بن مطرف، حدثنا أبو حازم قال : لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله، إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد . ولا يعور ما بينه وبين الهو إلا عور فيما بينه وبين العباد . لمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها . إنك إذا صانعته مالت الوجوه كلها إليك، وإذا استفسدت ما بينه، شنئتك الوجوه كلها .
- وعن أبي حازم قال : اكتم حسناتك، كما تكتم سيئاتك .
- وعن ابن عيينة قال : دخل أبو حازم على أمير المدينة، فقال له : تكلم . قال له : انظر الناس ببابك، إن أدنيت أهل الخير، ذهب أهل الشر، وإن أدنيت أهل الشر، ذهب أهل الخير .
- وقال أبو حازم : لأنا من أن أمنع من الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة .
- وقال : إن الرجل ليعمل السيئة، ما عمل حسنة قط أنفع له منها، وكذا في الحسنة .
- وعن أبي حازم قال : خصلتان، من يكفل لي بهما ؟ تركك ما تحب، واحتمالك ما تكره .
- وعن أبي حازم قال : إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه، فاحذره، وإذا أحببت أخا في الله، فأقل مخالطته في دنياه .
|
|
هذه مدونة[{ أبوعبدالرحمن }]
التعديل الأخير تم بواسطة ابوعبدالرحمن ; 06-15-2012 الساعة 07:46 PM
|