[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:10px double darkred;"]
روح شآرفت على آلمغيب. .
آسَمع صوت ضجيج يصدره دآخلي . .
فـ آتسأل؟! مآ آلسبب؟؟؟!!
فـآجد آن آلرحيل آقترب. .
وآجد آن آلروح شآرفت على آلمغيب. .
في طرقآت آلموآدع بـ آلرحيل. .
آجد عوآصف وريح آشتدة. .
لهذا الليل أن يتوعّكَ أكثر , أن يمنحَ للسَهِر وقتاً
أطول , أن يَجمعني بالساعَةِ التي على مِعصَمي , ثوانٍ وَدقائِقَ وساعاتٍ تُذكر ,
لتكونَ القَهوَةُ مرّه , تعيد الماضي لمرّه , أسكُن طيفاً يَزورني كل يوم , يلقي
التحيّةَ ويرحل , يتركُ الأحلامَ أرمل , يجهضُ الأمنياتَ الجميله , مخاضاً ليسَ
بطاهر , كوردَةٍ على النافِذةِ تَذبل , يا هَذا الليلُ المعتم والأسود , كَم وَكم
لأوجاعك أنا أُذهل . أترُكَ أمري بينَ يديكَ رهينَه , لما تخفيهِ عَنِ هَذا الشتاء
أنا أجهل .
لكِ
أن تَعتَصمي من صوتي أربعونَ يوماً , أنفكّ عَن أحزانكِ وكلامِكِ لوماً , أنسى
قليلاً تعاسَةَ الحظّ مَعكِ , أحرقُ الأحزانَ في جَسدي وَسماً , أنهالُ بالضلالَةِ
التي عهدتها منكِ , يشاطرُ قَسوتَكِ في الهوى قلباً , يُدمي كل الأشياءِ مِن حولِكِ
, يحبّك في الدنيا دَهراً , وَطريقُكِ الذي يمتلئُ بالفراغ , زَرعتُهُ ورداً
وَزهراً , سَنابِلَ تَتمايلُ مَع الريح , تُشارِكُكِ في الموسيقى رَقصاً . أما
كفاكِ أن تلومين , أن تُسقِطي الهدايا أرضاً وَتركُضين , ترشّينَ العِطرَ على عنقكِ
, فتنَةً للأجواءِ تتركين , قلباً ضريحاً في نبضهِ , استنزِفَ وأنتِ بداخلهِ
تَسكُنين , تقلصينَ الهواءَ مِن صَدري , تأخذينَ الفرحَ الذي بداخلي أكسجين ,
تَجهلينَ العمقَ الأليمَ في بؤرتِهِ , تَدّعينَ الجَهل وأنتِ تعلمين , ماهذا بالله
أخبريني , ألستِ يوماً لي كُنتِ تَحَنّين ؟! , تغلقينَ عينيكِ كَطفلةٍ , وبي أنا
تحلمين ؟! , أن أكونَ بالقربِ مِنكِ , رجلاً عَنِ الشمالِ وعَنِ اليَمين ؟! , ألم
أكن يوماً لدفاتِرِكِ حبراً , فارساً بهِ تَحلمين ؟! , تخبئينه في صندوقِكِ سراً ,
رسالةً وَصوراً تضمّين ؟! , عجبي عَن تقلباتِكِ في الهوى , كل يومٍ هَذا القلب
تَطعنين , في لبّه تُحكمين أن تغرسي , سيفَ سيّافٍ يَنحَرُ الرقاب , خنجراً حاداً
وسكين
في وَجعي أنتِ من السبّاقين , في سهري وأرقي أنتِ مِنَ
المساهمين , في كلامي وأشعاري أنتِ مِنَ الملهمين , شكراً لَكِ يا فتنةَ الرجال ,
بالكثيرِ مِنَ القلوبِ تَفوزين , تلعبينَ بالأشياءِ كالطفله , لا يهمّكِ ماذا
تَكسرين , حَتّى إن كلفّكِ الأمرُ نَفساً , لقيمتها الغاليةِ تَرخصين , وما زلتِ
تلعبين , لعبةَ الهوى وتغدرين , لكِ الدنيا بَحجمها إذا
وأنا بريءٌ مِما تفعلين
وآجد آن آلروح شآرفت على آلمغيب. .
في طرقآت آلموآدع بـ آلرحيل. .
آجد عوآصف وريح آشتدة. .
سَ اقتل/.. كل السنين واعلن هجرتي لكْ فقد انهكني الحنِينُ
فلا تستهوى.. البكـآءْ سأكوى بِ نارك وحدي ولن تحترقْ
سَ اجعل من الشمسِ تغيبْ لأعلنِ قمري مِن جديد
واغدو كَ طفلٍ يرتدى ثوبَ عيدْ فيا بياضا يجتاح سماءَ العاشقينْ
قد كنتُ اظن الرمل ذهبُ الصادقين والحب نهر الضامين والخريف شتاء العاشقين
فأجابتنى/..مال جسديْ انهكه اليقين بعشق مبين
وصوتُ عقل يستنطقني ابقاء يافاضل الحبْ بمدينة اليائسين
ستستشهد.. يوما على ضفاف صدرهـا وسيغتسل بدمَـكِ الطاهر
حين تولدين و تنزفين وتُقتلينْ ففي عشقه كان مولد القديسينْ
ونجدة الصابرين وملاذ الطاهرين
آراهــا كالحرباء بحسدها علّى تلونت
ولعهدها ليّ بلحظة له تنكرت
ولكل رسأئلي تلك التي كتبتها تجاهلت
آرآآها كالبحر بهدوئه لّي تظاهرت
حتى أمتطيت قارب حبها وفجأة تخادعت
كأنها ببراة الاطفال دموعها لقلبي عانقت
فأسرتني وعلى انغامها مشاعري تراقصت
فلاشمس بسمائى بعدها أشرقت
سوى غروب لنفسِ به تجرعت
كئيبة هي الايام حين معها توافقت
كئيبة هي الحروف حين عنها تناغمت
سقيتها كاس الصفاء فتمردت وعن أنسانيتها ببراثين الخديعة تلطخت
وعن مواطن حبنا بغرورها له تجاوزت كأنها من ذاك القلب الحنون تجردت
أيها الزمان هــل تظّن انها تجبرت
ولحبي بنظراتها تصاغرت
كأن الحب بعتقادهامستويات فتكبرت
فماعلمت بأنها جاهلة أخطاءت
فالحب اسمى يامن بأوهامها تعلقت
والحب اسمى من جاهلة بعشقها تنكرت
فماذا تريد من عقولاً بربها تخلفت
تأبى النفس لحبها ولو بالذهب تزينت
فياربَ العالمين يا منجد المستغفرين
قضيتـ عمرى أُناجيك
فى هطول الامطار وليل الاسحار وصيام الابرار
ان اعشق من يستحقُ سلسبيلي
وحين غفوت خفتُ سقوط العآبثينْ
فان كان هذا قدريْ
فلك الحمدُ فى كل حين
فياالله اني أستودعتك قلبي
| [/TABLE1]