( فيفاء ) يا شدو التغلغل في المدى .. فخرا .. وأجمل ما أحب بذاتي
( فيفاء ).. يا معنى الشعور بلحظتي .. وسواد نون العين من أبياتي
( فيفاء ) .. يا أقصى حدود صبابتي .. والأقرب الأحلى من الصبوات
( فيفاء ) يا جبلا أرق من الندى .. ودا .. وأطيب من شذى الزهرات
كم سامر غناكَ لحن حنينه .. ومتيم أهداك كل فتاة
كم مادح أسدى إلى أبياته .. بكَ أعذب الألحان والنغمات
كم جيشوا كل اللغات بسحرها .. وأتوك في بحر من الكلمات
لم يدركوا ما أنت .. لا لم يفهموا .. إلا بروزكَ في الجمال العاتي
لم يعرفوا إلا شموخك .. لم يروا .. إلا عناقكَ أسمق الصهوات
بهروا بثوب سندسي أخضر .. لا ينتهي .. يلتف بالغيمات
وتوقفوا .. لما رأوكَ على المدى .. تمتد .. تنشر.. أجمل اللوحات
وتخدروا بعليل جوك واستقوا .. من سيب سحرك أعذب القطرات
وأتوك ردا للجميل فقصَّرت .. عما له قدموا جميع لغات
عجزوا ؟ .. نعم .. هم لم ولن يتوصلوا .. لحدود ما تحويه من آيات