2) أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنه لم تسجل حالات وفاة
أو حالات تنويم في المستشفيات حالياً بسبب انفلونزا الخنازير بين المعتمرين والزوار
في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذ أنه شفي جميع المرضى
مما يؤكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي
( عكاظ الثلاثاء 25 رمضان الصفحة 7 )
3) إن الآلاف المؤلفة من المرضى الذين يزورون عيادات الأنف والأذن والحنجرة
في جميع أنحاء المملكة وخارجها بعد موسمي رمضان والحج كل عام
يُعانون من نفس أعراض انفلونزا الخنازير وبعضهم توفي ولكننا
لم نكن نركز هذا التركيز على الانفلونزا الموسمية
ولم نجر لها التحاليل التي تُثبت نوع الفيروس المسبب لها
وهل هي السبب وراء تلك الوفيات،
وأتمنى من وزارة الصحة العودة لسجلاتها لترى كم عدد الوفيات بعد موسمي رمضان والحج
في العامين الماضيين!! وتقارنه بوفيات هذا العام.
4) كان المتوقع أن تقتل انفلونزا الطيور الملايين،فكم قتلت؟
الوفيات في العالم حسب تقرير منظمة الصحة العالمية نفسها في يونيو 2009م
مائتان واثنان وستون فقط ماتوا من انفلونزا الطيور في العالم كله!!!!
5) الشركات لا تستطيع تصنيع تطعيمات ضد الفيروسات القاتلة والخطيرة ،
وطالما صنعت تطعيماً بهذه السرعة ( والمشكوك في مصداقيتها )
فان هذا دليل على أن الفيروس ليس بالخطورة التي يصورونها.
6) من جريدة الاقتصادية يوم الجمعة 2 شعبان 1430 هـ الصفحة 23
قال اختصاصي الأوبئة توم جيفرسون في تحقيق أجرته معه مجلة دير شبيجل :
من المثير للعجب أنه وعبر السنين يصر بعض الناس على التنبؤ بأوبئة وتداعياتها
،ولم يحدث أن تحققت تلك التنبؤات إلا أنهم يصرون على تكرارها
( منظمة الصحة العالمية ومسئولي الصحة العامة واختصاصيي الفيروسات والشركات الدوائية) .
وضرب مثلاً بانفلونزا الطيور التي كان يفترض أن تقتلنا جميعاً ،
وعلق قائلاً إنه يشعر أحياناً وكأن هناك صناعة كاملة تنتظر بشوق انتشار وباء ،
وتعتمد على ذلك وظائف ومؤسسات كاملة !!!
وأضاف جيفرسون ( وهو يعمل مع منظمة كوكران التعاونية وهي منظمة غير ربحية
ومستقلة تعني بتوفير معلومات دقيقة عن القضايا الطبية والصحية في العالم ) :
لقد قامت المنظمة بتقييم منهجي للقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الموسمية
وكانت النتائج ليست جيدة فاللقاحات تحارب فيروسات الانفلونزا فقط
ولا تؤثر في الفيروسات الأخرى التي تُسبب أمراضاً شبيهة بالانفلونزا
وهي مسؤولة عن وفيات أكثر من الانفلونزا نفسها ،
مما يعني أن اللقاحات غير مؤثرة فيما يتعلق بنسب الوفيات العالية ،
إضافة إلى أن تغير فيروسات الانفلونزا بشكل مستمر يجعل اللقاحات غير فاعلة
في كثير من الأحيان كما أن دراسات المنظمة بينت أن اللقاح يكون فاعلاً أكثر
في الشباب أما مع الأطفال وكبار السن ففاعليته ضئيلة
والحقيقة أن اللقاحات مهمة أكثر لهاتين الفئتين أكثر من الشباب.
7) انا مع ما جاء في كلام السيد جيفرسون وما يؤكده أن تلك الجهات توقعت وفاة الملايين
من مرض سارس ( الالتهاب الرئوي الحاد في الكبار)
فهل تعلم كم ماتوا منه؟؟؟! فقط (167) مائة وسبعة وستين شخصاً في العالم
حتى عام 2003م ،طبقاً لمنظمة الصحة العالمية نفسها.
وهل أجلوا الدراسة في أمريكا أو كندا أو بريطانيا؟؟
وهل طعموا تلاميذهم في المدارس؟؟
وهل تعلم ان الحكومة الأمريكية استخدمت لقاحاً ضد هذا الفيروس عام 1976م
ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان ،فبعد شهرين من إعطاء اللقاح
ظهرت حالات شلل عصبية وتبين أن نسبة من تعرض للشلل العصبي
تفوق من لم يأخذ اللقاح بنسبة 1100% (ألف ومائة في المائة).
ولنقرأ هذا الخبر : في فبراير 2009م قامت شركة باكستر
إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الانفلونزا الموسمي
إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور الحي
ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية
وعينت شركة بيوتست التشيكية لاختبار اللقاح الذي قامت بتجربته على حيوانات المختبر،
فكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أُعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً
وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح
ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة
وتبين فعلاً أن اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي ،
ولكن الأدهى والأمر أن الشركة لم تتم محاكمتها ولا معاقبتها على هذا الخطأ الفادح والقاتل،
فمن وراءها ؟؟!!
لذا نأمل من معالي الأخ الكريم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة
عدم التعجل في استخدام اللقاح إلا بعد فحصه وضمان سلامته لأبنائنا،
واستخدامه من قبل مصنعيه،
لأنه ليس هناك ضمان للقاح الجديد حتى من مصنعيه
بل طالبوا بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية ،
لأنه لم يمر بمراحل التجربة والاختبار قبل تسويقه كما هو معمول به في المجال الطبي.
والله من وراء القصد.