.. الضيفُ إذا أقبل أمير ،
أوقاتكُم تنثال رضاً فيه السعادة
ألقاكم من بعد عيشٍ بالقرب تقادم أمده لكنْ دُون أبوابكُم ،
ثمّ طرقتُها فاستقبلتنِي بودٍّ جميل سكنَت إليه روحي ..
وفيما أنا أطلّ عليكم من نوافذِكم ، شدّت ناظري أسماءٌ انبهرتُ ببديع نبضِها
هِي تحديداً من أرغبني في الإقامة داخل هذا الوطن ، فأحلتُ تواجُدي من زائر إلى مقيم .. وعليْه ، وددتُ أن أقترب أكثر ، وأدعُوهم إلى هُنا
لنعِيش رفقتهم ما أكثرُه ثلاثة أيام ، يدُور الحديث خلالها عنهُم ضمن حدودٍ هم محدّدُوها ، فلكُم أن تسألوهم ولهم أن يجيبوا أو أن يُعرضوا.
بوضوحٍ أكثر ، هذِه مساحةٌ ندعُو فيها كلّ ثلاثة أيّام واحداً منّا ، ليحدّثنا عن نفسه ونعرفه أكثر ،
بداية ، سأختار إسماً وأراسلُه ليتفضّل علينا بالحضُور هُنا ، ويحدّثنا كما شاء عن نفسه ثمّ لكلّ منكُم أن يسأله عن أمرٍ يرغبُ بمعرفته (معلومة أو رأي إلخ .. ) ، في حدُود سؤالين لكلّ منّا لا أكثر حتى لا نثقل على ضيفنا.
ومتى انقضت الثلاثة أيام ، آختآرَ ضيفاً آخٍر ،
آنتظرُ تفآعًلٍكمّ آلىُ إنِ آختآرً ضيفيَ آلآوِل ..
|