رد: ₪Ξ❤Ξ»_اليـــــكِ واليـــــكَ Ξ❤Ξ二₪
إليكِ يا أنثى أحبها
اشتقتُ لـَكِ.. رغمَ الكثيرِ من الخريف..
هل أحسنَ الضوءُ الذي في آخرِ الشارعِ أن يهدي إليكِ رسائلي ؟!
هل أحسنَ الرصيف ؟!
تلكَ النوافذُ ترتديكِ..
وعندما أحضرُ
تخلـَعُني.. وتلبِسُكِ معاطِفَ من ظلامٍ داكنٍ ومخيف..
ويغـُـطُّ وجهُكِ في سُباتِ الشوقِ
ليتَ رسائلي تطرُقُ بابـَكِ.. مثلما يخلعُ وِحدةَ بابيَ الشوقُ العنيف..
أشتقتُ لـَكِ..
فبأيِّ ثمَنٍ من حنينٍ ترتضينَ لكي أعودَ..
بأيِّ نبعٍ من هوى.. وبأيِّ ريف ؟!
وبأيِّ حُضنٍ من ربيعٍ تـَقبلينَ عِناقـِيَ العاصِفَ.. أو أيِّ نزيف
من دمعي المُلتاعِ،،
من وجعي إليكِ،،
وفيضِ أحلامي..
بكُل حقيقةٍ عشتُ بها من أجلِكِ.. وبكُلِّ زيف..؟!
اشتقتُ إلى عينيكِ..
يا ليتَ النوافذَ تدركُ الأشواقَ أو
يا ليتَ شارِعنا الذي...
ليتَ الرصيف..
|