تِلكَ وُجُوهُ المَآرَةْ , تَحمِلُ الكَثيرْ مِنْ ملامِحِ الأسَىْ..
هُمْ لايَتَكبلونْ أيَ عَناءِ عِندَ رَحيلِهِمْ , وَمعَ هذا يَحزَنونْ ..
هُمْ يستَنشِقُونَ الألَمَ شَهداً صافياً , ويُسكِنوهُ بِ أنفاسِهِمْ ..
هُمْ , لِمْ يَحزَنونْ , لِمْ يتألمونْ , لِمْ يَبكونْ ؟
تُرى لِمَ يَرحَلون ..؟
هَهْ, أدركتُ لِ التَوِ بِ أنمَا الحُزنُ صَنعَ مِنيْ , شَخصاً آخَرْ ..
بِ ايِ حَقٍ أهملتُ نَفسي , وإلتَفَتُ لِ احزانِ الغَيرْ .؟
- يَبدوا بِ أني نَسيتُ بِ أنما أنا أيضاً رآحِلْه ,
إلى حيثُ لا أعلمْ ..!