في رمضان..قلبٌ يتَألّم
بالجِوار..... ناسٌ تصومْ ناسٌ لله تقوم ناسٌ
في سبيل اللـَّــہ تعاني وتحارب فتموت
وناسٌ انساها الشيطان أن تعبد خالقها
وناسٌ أنستها النعمه أن تشكر موجدها..
بين كل هؤلاء يوجد قلبْ لم يكن ممن حقق المثاليه
ولا ممن عبد الكاهنيه ..قلبٌ ضعيف
هزيل وحيد. ينام على أمل الغد ويستيقظ
على فرح وثقه بما حدث بالأمْس حتى وان كان فيه مظلوماََ أو محروم
أو مهزوم ولكن مجرد شعوره بأنه نام بعد أن محا من قلبه ذلك الحقد وامسح
من عينه تلك الدموع يجعله أسعد انسان في الكون ..
في أول يوم من أيام رمضان وقبل دقائق معدوده من
أذان المغرب بات ذلك القلب يسرح في من حوله
وفي نفسه كيف حالنا بعد أن صمنا عن
الأكل 15 ساعه فقط .. الكل مرهق ومتعب
ينتظر الأذان حتى يملئ بطنه بالأكل ويسد جوعه ..
أخذه التفكير حتى وصل إلى بلدان الجوع
حيث حٌكِمَ عليهمْ بالصّوم المؤبد.
متى يأتي وقت فطورهم !!
متى ينتهي رمضان عندهم ويأتي العيد !! متى ومتى ومتى !!
لم ينتهي من ذلك التفكير حتى شعر بالشبع
وتلاشى الجوع لِمجرّد تفكيره بأننا سنأكل وغيرنا
سيموت جوعاََ جعله يشبع هماََ ويحمد ربه
ويدعي لأخوانه المسلمين في كل مكان.
اللهم فرّج عليهم وانصرهم واكسيهم وأشبعهم
وألهمهم يا أرحم الرحمين
منقوووول
|