يا وجودي كل ما هبّ نسناس الشمال
وجد من حدّه زمانه على اللي ما يبيه
و يا وجودي كلما اضحيت ثم مال الظلال
لا غفت عيني و لا ذقت شي ٍ مشتهيه
وجد من قفّى و هْو في رجا كلمة تعال
و إلتفت من عقب ماْ اقفى ولا أحد ٍ لدّ فيه
و ياعذابي لا دنا الليل من روس الجبال
وانتهى يوم ٍ من العمر ما عاد أرتجيه
و انتي أبعد من سما الحلم و وصالك محال
يا بعد من هلّ دمعي ضحى الفرقا عليه
يا غناتي لا تحسبين دمعي يوم سال
ضعف و لاّ خوف و لاّ كذا و لاّ كذيه
و الله إني من رجال ٍ يضدّون الرجال
لكن الحظ ّالردي ساق دمعي كل أبيه
و الله إني كلما دار حوليك الجدال
قمت كنّ الموت يشّر على قبرى بديه
و الله ان قد لي و انا اصّد لاجالك مجال
صدّة اللي لا تضايق تذكّر قبر أخيه
و من سألني قلت مدري و إذا عاد السؤال
قلت له تكفى سؤالك ترى ما هو وجيه
وش تبيني اقول عن من ترى ذبحي حلال ؟
و الخطا منها عليّ صرت أحبه و أهتويه
عذرها لو ماْ تْعذّر مثل و اضرب مثال
واحد ٍ ما يعرف الحرّ الاشقر يشتويه
وان رجعنا للتواصيف لله الكمال
لاْ انتهى ليل المزايين جاتك تبتديه
كنّها غفل ٍ مع البدو طاويها الحيال
ما يميّز وصفها إلا نبيه ٍ من نبيه
وآ هني اللي وصلها و ذاق من الزلال
شربة مع غفلة الناس من فيها لفيه
ياْ اول أحلام الطفوله على حد ّالخيال
الرجى باللي حمى البيت من حملة بريه
حال دونك سيف عنتر و تاسع حول حال
باْثر حول ٍ حال دونك و انا ادعى هيه هيه
هيه ياللي غرّك الحسن و اطغاك الجمال
و الله أني اموت ما شفت لأوصافك شبيه
لو يسام الحسن و التيه بجنيه و ريال
ما بقى في سوق غيرك ريال و لا جنيه
كيف أهدّك للمقادير و انتي راس مال؟
راس مال و مال و المال ماْ يعطى السفيه
حافظك حفظي لعيني و رمشي لك جلال
و انتي تْشحّين بالما و انا شفّي مويه
شايف ٍ ظلمك و ساكت و طال الليل طال
لا نويتي طعن قلبي و انا ما قلت ليه
لو بقى للهيل صبرِ على فوح الدلال
ما بقى للهيل صبرٍ على شي ٍ يجيه
و انتي تْسوقين عقلي على حدّ الهبال
تحسبين ان من بغى شي يقدر يشتريه
و لاّ انا يا وجد حالي وجود ٍ ما يقال
وجد من ضحّى بغاليه لْرضا و الديه
و يا وجودي بأول العمر قبل ألبس عقال
وجد من باع آخر العمر في رغبة ذويه
و يا وجودي كل ما هبّ صوتك من شمال
وجد من حدّه زمانه على اللي ما يبيه