واحياناً
تجبرك الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون ولكن يكون القدر له موعد
معه بعد سنين من الشوق القاتل فتقف أمامه غير مصدق لذالك
وتنظر إلى ملامح كم كنت تحبها وأصبحت السنوات لها اثر في وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى
من تلك العيون وتعجز الحروف أن تخرج من فمك ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى
له ولا تستطيع ان تتقدم لو خطوه أمامه فترتجف يديك وتجعل فقط
القدر له موعد مع تلك الثواني ويبتسم لك القدر حين تنطلق الدموع من العيون