عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير -رضي الله عـنهما- قـال: سمعـت رسـول الله -صلي الله عـليه وسلم- يقول: (
إن الحلال بَيِّن، وإن الحـرام بَيِّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن
كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في
الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يَرْتَعَ فيه،
ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا
صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب) [رواه البخاري ومسلم] )