ا
ت
و
هـ
في ترآتيل مسائي ..
مشبعةٌ مرافئ الشعر
تضئ زوايا العقل
أشعل أوردة الحنين بك
يطفئها التلاقي
موطني أنت..
الى آخر حنانك تكون حدودي
وفي خمائل طيبتك تكمن سلوتي
وعلى قمم شموخك ترفرف عزتي
قلبك عاصمتي وعيونك لغتي
وأنفاسك أكسجين صدري
يشرق بهمسك كوني
ويطفئ ليلك جمر أحزاني
سيدي ..
يا موقد هيامي
في ترآتيل مسائي
شهقةُ الحب اليك تختآل بتاج العشق
تتمايل راقصة على نغمات الروح والشجن
تنفتح شهيه العناق
كان التمني في ذلك المساء
أن اغفو على كتفيك ان تسمع تنهيدة وجعي
فتسألني مره فيرد عليك صمتي
فتعيدها ثانية فتهمي عيوني
فتكون الإجابة أكبر من لهفتي لك
حين تشرق فرحتك بي في ملامحك
فتخبرني بهمس
كم "أحبك "بكل أحوالك
أخبرني بحبك اولاً
أفتح ابواب البوح المقفله
وبعثر سكوني
ليهدأ في نفسي ذلك الأنين
في ترآتيل مسائي
درر حروفي ابعثها اليك حباً
واعلن للعالم أن أجمل مافيّ
هو أنت
هو أنت
هو أنت