تـابــتــدي إبــذكـــر الله ويـاســـلام الله ســـلام
اللي إبـذكـره يـنـقـطع ذكـر الدياجـر والـرذيـله
دامـنـي شـيـّال حـمـول وعُـمـلـتي قــوام قــوام
درب الـضـعـيـفـه أتـركـه مـادق بـيـبـان الـهـزيـلـه
دام مـزاجـي مـرتـفـع مـتـوسـعٍ فـوق الـنـظـام
ابـقـدح ازنـاد الشـعـر واشـب في راس الفتيله
يـافـلانـه عـنـدي قـلـب ومـنجـرح مـن قـبـل عـام
أطراف نـفس ملامسـك وصل إيـديك السـلسبـيلـه
طـالـبـك إن مـاحــصـل والــصبـح ما قــشـع ظــلام
فــلّـي حـجـاجـك للـبـدر ويــوم تـمـامـه عايـني لـه
لـو تـبـيـن الأجـوبــه تـغـنـيـك عــن كــل الـكــلام
عندي جـواب إمـطـرّزه من أجـل عـينـك يادخيله
كــاتـــبٍ عــلــى الــقــمــر رســالــتٍ نــداء وهـــام
مـاتـنـمـحي لـو الــزمــن عــزم يــزيــلـه مـا يـزيــلـه
الــعــرب تـشــبــه بـعــضـهـا فـرقـهـا لـحـى الـكــرام
واللي خـصالـه مـكـرمـه مـفـتـوح بـابـه طـول ليـلـه
الـحــيـاه بــرد وســلام وتــشـتــكـي مـن الـهــيـــام
الـكـلـمـه اللي مـاتـسُـر خـلـيـهـا بـالـحُـنـجـر قـتـيـلـه
إحـذري ســهـم الـمـعــنــّى مـن بـوابـيــر الـعــسـام
احبـال عـذرك الـحـزن الـحـزن لـه دمـعـه تـشـيـلـه
لا تــــقـــولـــي الأنـــوثـــه حــــادثـــه ذروة ســـنــــام
خـيـط الـعـــقـوبـه مـلـتـوي وحـافـــظـه عـنـدك دلـيـلـه
لا تــــزرّ بـــه وازرّه والـــدقــّـــه اتـــفـــك اللــــحـــام
الله رمـاك عـرض الـفـلا صـعـبٍ عـلـى فــارس قـبـيـلـه
فـاض وزرّك بـالـــحـمـل ومــذنـــبـــه إقــضـي صـــيــام
كــفــّارةٍ مـن الــذنــوب تــقــضـيــنـهـا وثــمـن جــزيــلـه
والـــعـوض مـنـــه وفــيــه ودك عــريــس مـن الـــزحـام
الــصـوت عـكـس الاتـجـاه لاشـفـتي الـدنـيـا فـــضـيـله
ذابـــلـــن زهـــر الـشــبـــاب ويــاصـــغـيـــرونــــه حــــرام
ربــيـــع صــدرك مــا ثـــمـر وعــانـــســه بـنــت الاصـيــلـه
تـــرجــمــت حـرفـــك عـيـونـــك لـو أحـد مـع الـمـدام
مُـــنـــاهــا لـو كـلًا يـــرى صــمــت الــغــرور ويـسـتـويــلـه
لـيـــت كـــل مــن هـو تـمـنى يـوصـل إلـ أعـلـى مــقــام
لـو الامــانـي دارجـــه مـا كــان أحـــد شـكــى خـلـيــلــه
ثـــلّــجــت نــــجــم الــثــــريــا ونــــت بـعــدك فـــالـــمــنـام
أبـــســدل اسـتـــار الـوغــى واتـــرك مــع طـيـــفٍ تـخـيـلـه