اليكِ فقط ولكِ وحدكِ
يكفي ان تكوني انثاي
كيف تنفضي عني غبار ركامي
وتهزجي باوتار خطواتك
رقصا على قارعة الطريق في قلبي
فهو تمناك ولم يعرف انه انت
فهو تحت سطوتك
عرف الرحمة
عرف الحنين
لقد اقتحمتي اسواري واعترف ..
فقد كسرتي كل اقفالي بيدك الناعمتين
واخصبت اطرافي
بنظرة ....
بمعنى
بقبلة
كانت في خيالي
سارحه
ورغم الصورة القاتمة
كانت في عيوني صورتك واضحة
قد لا اكون احببتك
لكني اعترف بضعفي
رغم جبروتي ...
رغم اني لا اعرف الخوف
وقلبي لا يدق هلعا ولا رعبا
الا انه معك دق
السبب ما زلت اجهله
كما تتسائلين انت ...
لماذا هذا الاهتمام بك
لماذا تسوقني اليك خطواتي
يجرفني الزمان
بنهر من شوق
كلما تعمقت بك جهلتك
وكلما جهلتك
اصررت على المضي
في اجتياحك
وكلما اجتحتك احتجتك وكلما شعرت بقوتي عرفت كم انا ضعيف امامك
حطمتني وبنيت من اجزائي انسان اخر
ارهقتني تفكيرا في تأثيرك
سلبت مني حواري
اطلقي للساني عنانه
باحثا متجولا .....بين احداقك
فمتى ارتاح
وانا في حضورك راحتي
وفي غيابك تعاستي
وفي لقاؤنا استعيد حيويتي
والزهر يرنو لرؤيتي
والعطر يهرول لاجتراري
من عبق الورد والحبق والريحان
فنامي يا سيدة الورد بلون الارجوان
أحبكِ
يقلم كاتب آخر
بقايا إنسان
|