لاشفتني ضايـق وأهـل الدمــع وأبكـي باقتنـاع
لا تحـزنــك عينـي ولا تشــره عـلـى دمعاتهـا
أنـا فـقــط حبيـت أدربهــا عـلـى يـوم الـوداع
أحبـابـنــا قـاســيـن والأيـــام هــي عــاداتـهـا
مهما جلسنا نضحـك ونأخذ مـن الحـب المتـاع
لابــد لحظــات المفــارق نـرتشــف كاسـاتـهـا
حتى لـو أكــذب وأتوهــم حبنـا وهـم وخــداع
الدمعــة اللـي فـي عيــونـي تعكـس معانـاتهـا
حتى خفوقي لو يقول انه علـى بعــدك شـجـاع
سـاعـة فراقـك مسـتحيـل إن يحتمـل لحظاتهـا
كلمانظرت لرمش عينك جيت لمـرك بانصياع
تقــول كـن الجـاذبـيــة فـي هــدبــك إثبـاتـهـا
بشبع عيوني من عيونك شوف قـدر المستطـاع
عـل وعسـاهـا تـكتفــي بالشــوف مـن لـذاتهــا
من قبـل أعرفـك شـعري من ضياع إلى ضياع
والحـين يمشي بـس لعيـونـك علـى مرضـاتهـا
لوماذكرتك في قصيدي صارشعري في صراع
دفـاتـري تبغيــك تتـواجــد عـلــى صفحـاتـهــا