-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة - سؤال بسيط ومفيد ورائع وجميل وكل الصفات الحميدة فيه إن شاء الله

10-31-2012, 09:24 PM

يا مرحبا بأبي علي ..
شكراً لك على التواصل معنا ، زدتنا فائدة على فائدة بهذا التفسير والشرح الجميل ، وإجابتك صحيحة ووافية
وأنا مع من يقول بأن الكلام هنا في قوله ( وكذلك يفعلون ) هو كلام الله تعالى ، وفي نظري أن حكم ملكة سبأ على الملوك
هو حكم خاص وهم الملوك الجائرين الظالمين ، باعتبار أنها لا تعلم أن سليمان عليه السلام نبي ، فحكمت على الملوك الذين
يغزون ، ويدخلون القرى عنوة ، وبالسيف من المؤكد أنهم سيعيثون فيها فساداً جزاءً لأهلها على المقاومة ، ناهيك عن هدفهم
من ذلك ، ونحن نقرأ ونسمع بمثل هذه القصص .

وأرى هنا أنه من كلام الله تأييداً لقولها على الملوك ، وليس بالضرورة أن يكون كل الملوك ظالمين ومفسدين ، ولم يكن تأييداً
لقولها بالنسبة لنبي الله سليمان عليه السلام ، وجاء قولها وتحذير قومها لأنها لا تعلم عن سليمان شيئاً وعدته ملكاً كسائر الملوك
لا نبي دعوة ورسول من الله ، وأعتقد أن هذا ليس إقراراً للحكم ولكنه تأكيد لسياسة ونتائج حرب .. هذا رأيي أنا وهو مجرد ولا أخالف
تفسير العلماء المعنيين بالتفسير وعلماء اللغة ، ولو كان من تمام كلامها ، فلماذا تستأنف بالواو ، وتقطع الكلام ، ولا أعتقد أنه من المطنق
أن أحداً يتكلم باستطراد ثم يأتي في منتصف الجملة ويقطعها دون تمام ويبدأ بكلام آخر ، ولكن الجملة هنا جملة اعتراضية ، وكلام ملكة سبأ
اكتمل عند قوله ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) ونرى أن المعنى قد اكتمل في حديثها ، ثم أكد الله تعالى أن إفساد الملوك حقيقة سواء جاء ذلك
على لسانها أو لسان غيرها .

أما إجابتي على سؤالك فهي : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(107 ) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ(108)}. سورة التوبة.سورة التوبة.

وسؤالي الجديد هو : وأعتقد أنني قد وضعته في موقع آخر ..
ليس إبليس الوحيد في الإنظار في وقت معلوم ، فهناك غيره لا زالوا ينتظرون من آلاف السنين ،
من هؤلاء المنظرين ، إبليس عليه لعنة الله ، ( قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون ، قال إنك من المنظرين ) .
وهناك يأجوج ومأجوج وقصتهم في سورة الكهف معروفة ، قال تعالى : قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً ، قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً ، آتوني زبر الحديد حتي إذا ساوي بين الصدفين قال انفخوا حتي إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قطراً، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً ، قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ، (الكهف: 95 ــ 98) .

وعيسى عليه السلام .
وبقي هناك شخص آخر قد حدد الله له موعد فمن هو ذلك الشخص ؟ وياليت تذكرون لنا اسمه .

وشكراً لك يا بو على على التواصل معنا والإجابة الرائعة .