10-18-2009, 07:27 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-27-2024 (12:13 AM)
|
المشاركات :
37,350 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
غزوة الدولة القاسمية لجبال فيفاء
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°غزوة الدولة القاسمية لجبال فيفاء°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
كانت هذه الغزوة لجبال فيفاء هي من أوائل ما وصل إلينا عبر كتب التاريخ ففي يوم الثلاثاء 15 ربيع الأول من عام 1035هـ وبأمر من الأمام المؤيد بالله محمد بن القاسم لأخيه سيف الإسلام الحسن توجه من مدينة صعده باليمن إلى جبال فيفاء بجيش كبير غالبيته من صعده وقد عسكر في بوصان وأرسل أصحابة إلى بلاد يسنم وهو جبل عالي مشرف على جبال فيفاء تتم رؤيته من جبال بني مالك الشرقية وأرسل إلى أهل فيفاء وبنى مالك كل من يحيى بن لطف البالي عز الدين بن الأمام شرف الدين وكذلك الشريف على بن حسن الملقب حضر فأخذوا يشنون الغارات على المناطق الواقعة بينه وبين جبال فيفاء وتم بالفعل إخضاع أهلها أما أهالي فيفاء فقد رفضوا الخضوع لقوات الأمام المؤيد والدخول تحت سيادته وقد دعاهم أكثر من مرة للدخول في الطاعة لكن رجال فيفاء رفضوا ذلك وبناء عليه فقد قامت بينهم عدة حروب كان أخرها تلك المعركة التي كانت بقيادة محمد بن أحمد الأمام الذي تقدم بعسكر جرار فتصدى لهم أهالي فيفاء الأشاوس بكل شجاعة وأقدام وهم كثرة اجتمعت منهم ألوف مؤلفه ولكن لا بنادق معهم إنما يرمون بالأسهم والحجارة في الأوضاف والتي كانت لا تخطي هدفها .
أما القوات الغازية فهي تملك من السلاح الناري والعدة والعدد الكثيره ورغم كل ذلك فقد برزت شجاعة رجال فيفاء حيث أن الواحد منهم إذا أصيب برصاصة جعل على الإصابة حجر أو ربطها بالخرق فإن لم يجد فإنه يسد مكانها بالأعواد مما بهر وأثار استغراب القوات المعادية في بداية تلك المعارك انهزم اليمنيون أياما يقال أن سبب ذلك أن تلك الأيام كانت ممطرة وقد تعطل فيها عمل البارود المستخدم في البنادق النارية فكانوا يرجعون إلى قرية قيار من بني مالك ليتزودوا بالسلاح وفي يوم صحو تم هجوم قوى من قبلهم على القوات الفيفية ونظراً لتفوق العدو في العدد والعدة مما نتج عن ذلك انهزام قوات فيفاء وقتل الكثيرون منهم ومن ثم تم استسلامهم بعد مقاومات عنيفة وقد قامت القوات الغازية باحتلال جبال فيفاء وفتح حصنها المعروف بالعبسيه وقد غنموا ما فيها من حبوب وأنعام وكذلك الحديد والنقود والخيرات وقد صارت خلال هذه الحروب مذابح عظيمة خاصة في قبيلة الأشراف التي وقع فيها قتل عن غلظ والتي كانت في حينه قبيلة كبيرة مما نتج عنه ضعف تلك القبيلة وأصبحت من القبائل الصغيرة في فيفاء . ويقال أن جيش المؤيد اليمني لم يكن يعلم أنهم من قبيلة الأشراف وإلا لما كان حصل فيهم مثل ذلك القتل الجائر وكذلك وقع قتل في قبيلة آل شراحيل والتي كانت في ذلك الوقت تضاهي في قوتها وكثرتها عدد من قبائل فيفاء مجتمعه وقد شارك من أبطالها في هذه المعارك ما لا يقل عن 1600 مقاتل وكذلك شارك كل من قبيلة الحرب و الأيتام بما لا يقل عن ستمائة مقاتل بالإضافة إلى بعض قبائل فيفاء الأخرى وكانت قبيلة آل شراحيل من أكثر القبائل مقاومة للغزاة وتعتبر قوة رادعه في حد ذاتها . ونتيجة ذلك فقد أخذوا من قبائل فيفاء بعض الرهائن كما جرت العادة في ذلك الزمن وقد أفرح هذا الانتصار القوات القاسميه وقادتها وشعراؤها وقد ذكر أن الحسن أعطاهم ما لا يعرفونه من غيره .
وهنا أبياتا لأحد شعراء اليمن يمدح فيها الحسن بن قاسم ويظهر فيها الفرح باحتلال فيفاء وأنها تعتبر مغنماً لهم وكسباً جيداً .
يقول الشاعر صلاح بن عبد الخالق :
مستنير الجبين إذا يسأل العرف
سخي الأكف بالأعطــــــــــــاء
جــاء عنه البشير أن قــد افاء الله
على جيشه قــــــــــرى فيفاء
فتحتهـــا عنايـــــة اللـه ذي الملك
وتصميـــــــــــــــم همة قعساء
قلعة في السماء لا يــــــــــــرتقيها
فتخاً لقــــــــــوة شعــــــــــــواء
هو أعلى من حصن كيفـــــا شأناً
أين فيفاء في الحسن من كيفاء
ولكن ذلك الغزوا لم يؤثر على أهالي فيفاء وينقص من عزيمتهم فقد تمت مقاومته من قبل أبناء فيفاء وثاروا على الأمام المتوكل إسماعيل بن الأمام القاسم وقد استطاعوا بعد فترة من إنهاء ذلك الاحتلال الغاشم حيث تم الهجوم على الجيش القاسمي وهزيمته وفك الرهائن . وقد جهز جيشاً لاستعادة احتلال فيفاء مرة أخرى ولكن ما أن دخل عام 1085هـ حتى تم التحرير النهائي لأراضي فيفاء من القوات الغازية وهناك قصة طريفة حول هذا الموضوع في باب قصص من فيفاء سوف يتم ذكرها لا حقاً في موضوع قصص من فيفاء .
بعد ذلك ورد ذكر فيفاء في بعض كتب التاريخ وذلك في شهر ربيع الثاني من عام 1072هـ حيث سار في أخر هذا الشهر جمال الدين علي بن أحمد بن أمير المؤمنين إلى فيفاء .
وكذلك ورد ذكر فيفاء في نفس العام من شهر شعبان بعد أن ثارت قبائل فيفاء على القوات الغازية ولكنه قد سار حسن بن الأمام إلى فيفاء بجيش كبير فأدب أهلها وذلك بتسليم شيء من الطعام لتغلبهم على الزكاة المفروضة عليهم من قوات الاحتلال .
وقد تحررت فيفاء وبشكل نهائي عام 1085هـ بعد ذلك لم يصلنا عن فيفاء أي معلومات أو أحداث تاريخية حتى تعرضت جبال فيفاء إلى غزو آخر من الأمير محمد آ ل خيرات أمير المخلاف آنذاك وكان مقره أبو عريش وبالإضافة إلى جيشه فقد كان لديه جيشاً آخر من مرتزقة يام ولكن قبائل فيفاء استطاعوا أن ينتصروا في المعركتين .
المرجع: الموسوعة الميساء لجارة القمر فيفاء
المؤلف : الأستاذ / حسن بن جابر الحكمي الفيفي
ودمتم ســــــــالميـــــــــــــــــن
|
|
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء
زوروني هنا
|