لم تكن صورة محزنة ومؤلمة ومخزية على الصعيد المحلي بل تخطى الأمر ليصل إلىة أقطاب العالم الرياضي
وعشاق المتعة الكروية عالميا بعد أن ظهر استقبال المنتخب الأرجنتيني البارحة بالرياض بشكل مخزي
حضرت فيه البنادق بدل الورود وتداخلت الواسطات والشفاعات ليكون المنظر
أسوء استقبال ربما مر بتاريخ التانغو الأرجنتيني ..!!
ماحدث للنجم العالمي ميسي وهو الذي تنقل بين أيادي رجال الأمن وكأنه أحد المقبوض عليهم عالميا وما حدث لرفاقه
كان يمكن أن يتحول لكابوس مخيف فقد انعدم لدينا معنى التنظيم والدقة العالية بالتخطيط مع العلم
أن المسؤولين عن الحدث يدركون حجم الاستقبال الذي ينتظر ميسي ورفاقه لكنهم تساهلوا أو تعمدوا التساهل لإرضاء أبناء وأطفال فلان وعلان..!!
كان يمكن أن يكون هناك حاجز متتالي يمر من وسطه الأرجنتينيون بكل سهولة لكن إرضاء أطفال بعض المسؤولين
كان هاجسا وهم من يحلمون بالتصوير مع ميسي حتى لو تلطخت سمعتنا
الأكيد أن الأمر كان محزنا وصالة مطار الملك خالد تنقل تلك الفوضى التي ربما أوحت للعالم أننا شعبا غير مرتب ..!!