أمازالت أحرفنا الأبجدية
محفورة
منقوشة
هنااك على جدرااااان العمر
وعلى رمااااال الشوااااطئ
وعلى أوراقناااا البيضااااء
أم إنها ذهبت مع الماضي
ما أكثر / ما تضيق
بناااا الصدور
ولا تستوعبنا
حينهااا القلوب
ندور حينها فقط
حول ذاكرتنااااا
الرائع حد الثمالة سقراط
من أي جنون تشكل حرفك
أستاذي القدير
حرفك يجعلني أكتب بلا قيود
فشكراً لك بقدر جمال قلبك

حتى
لَبَسني عبيرُ يوم جديد
اختلطَ شذاهُ مع ندى الفجرِ
عيناي نحو الشرق
شروق الشمس وشمسُ ميلادك!

تَفَتَحتْ عيناكِ
كزهرةٍ أَغْرَتْ كل متحرك وجامد!
أوراقُها تَحْمِلُ قِصَةَ العاشق
بل هو رحيقُها!
فَأغْريَّنا النَحلَ
.
قدومكِ للدنيا
ألغى تَكفينَ قَلَمي بأوراقه
كالمطرِ يَشْكُرهُ الترابُ لمّا ضَمَّهُ العشبُ

حين ألقاك ... تموت حروفي

وتذوووب همساتي

وتهاجر كل مشاعري اليك

أظل صامتة... أخشى عليك من كلماتي

بل أخشى عليك من حماقاتي

ليدوي صمتي في أرجاء المكان

ويبقى أقوى من الكلام

وأتمنى أن يقف الزمان

في لحظة لقياك

.

.

ياليت العمر يتوقف على ساعة هنا جنبك

وَأَصبحتُ كالطيرِ
تُلامِسُ ريشَهُ نسماتُ مساء
تُشَارِكُه البسمةَ
يا غصن، يَحْمِلُهُ
يا عش، يؤويه
قُدومكِ للدنيا
تَفَنَّنَ فيهِ الشعراءُ
لمْ تُرْضِيهم كل البحور!
كانَ ميلادُكِ في النثرِ وبين السطور
وفي داخلي قصيدة
موزونة مثل جمال عيونكِ
أنستني ظلمتي
لن يهربْ الضوء
ولن تتثاءب السماء ..




عُدْتُ اليوم طفلاً
مولعٌ بالطبيعة
يَنْتَظِرُ عندَ نهر الأحزان، غرق حزنه
لا عودة، ولا عناق للوجعِ

متى يا قلبي ..

يأتيني الحبيب مثل ثمرة نارية طازجة ..

يقذفها كف القمر ..

وتحملها الأمطار إلي صدري اليابس ..!!

متى يا قلبي ..

يأتيني الحبيب مثل عصفور اللهب ..

متى يا قلبي ..

ستنام وأنت مطمئن ..

وموقن بأن الحبيب أصبح مجاوراً لك ..!!

بالله عليك يا قلبي ..

أخبرني ..!!

وطمنني ..!!

فما عاد لي من طاقة أو أصطبار ..!!

والله واحشني زمانك ... جلستك حضنك حنانك