ظَنِّكْ أنَا بَقدَرْ أَنَامْ ؟!
أحلِمْ وَأشوُفِكْ بِ المَنَامْ ؟!
شَايَلْ بدِينِكْ وَردِتِيْ .. وفِيْ فَمَكْ حِلوَ الكَلاَمْ !.
|
ظَنِّكْ يَصِيرْ ؟!
نَصْنَع جَنَاحِينُ وَنطِيرْ ؟!
نَقفَىَ وِنرحَل لَلأبَد .. وَلَا نفَكِّر نَستدِيرْ !.
|
ظّنِّكْ ظنوُنِيْ لَا صَحِيتْ ..
أشوُفَهَا وَاقِع مُمِيتْ ..؟!
أنَا علىَ فرَاشِيْ مَازِلتْ .. وأنتْ يَا ( حَظِّي ) مِشييييت !.
( لَوْ ) للمِشَاعِرْ صوُتْمَا اَرهَقنَا الَأقلاَمْ..
................ وَلوْ للِضَيَاعْ بيوُتْ مَاكَانِ ضِعنَا
وَلوْ .. للمِنيّه وَقتْ / مَا شِفنَا الَأيتَامْ ..
................. وَلوُمَا الفَقَر مَوجوُد مَاكَانِ جِعنَا
وَالجوُع كَافِرْ وأسَأَل القَلبْ لَا صَامْ ..
................... وَألَا مَاحَسينَا بِ قسَاوَة وِجَعنَا
وَالحَربْ لَومَا شَنّهَا أعدَاءْ صَدّامْ ..
............... مَ ـعْرِفنَا مِنهوُ ضِدّنَا وَمِينْ مَعنَا !
وَالشَرذَمَهْ مَعْ فِكرُهُمْ , فِكر هَدَامْ ..
..................... وَدِينهُمْ / مَاهوُ أبَد مِن تِبِعنَا
( كُل مَا ذُكِرْ أعلَاهْ بثّوُهَ الَأعلامْ ) !.
................... مَابَه جِدِيد / ومَالهَ أيّاتْ مَعنىَ .
بَسْ الجِدِيد الليْ عِتقنَاهْ مِن عَامْ ..
............... ومَاحدِنْ شَعَرْ فينَا وَلَاحدنْ رِدَعنَا
المُجتَمَع / عَادَاتِنَا / جوُر الَأيامْ ..
.............. نَرضَخ لِوَاقِع قَال طِيعوُا / وَطِعنَا !
هَذِيْ بِقَايَا دموُعِنَا وِسطَ الَأكمَامْ ..
............ ذِكرَىَ وِفَاةْ الحُبْ يَ اللِيْ جِمَعنَا : (
وَأنَا علىَ خُبرِكْ أنَاقَهْ وَ هِندَامْ ..
................. لكِنْ علىَ حَطّةْ يَدِكْ مُجتَمَعنَا !!
السُوُرْ / وَالشَارِع / وَنفحَاتْ الَأنسَامْ ..
.................. المَدرِسَهْ / جِيرَانِنَا / مَعْ رَبِعنَا
حتَىَ عصَافِيرْ الأمَانِيْ وَالَأحلامْ ..
............... مَاتتْ ! بَعَد مَا عَنْ بَعضنَا امتَنَعنَا
خَلّ الزَمَن يَرسَمْ لِنَا الضِيقْ مَادَامْ ..
............... حِضنْ المَدِينَه بِ الرَخَا مَا وِسَعنَا
أوْ يِنصِدَر فِيْ حُبِنَا , حِكْمَ الَأعدَامْ ..
............... وَنمُوُتْ لَا احدِنْ شَافِنَا أوْ سِمِعنَا !
تَعَالْ نموُتْ ! أحسَنْ وَالَا أحسِن لِكْ تَعالْ نموُتْ
...................... مَاتَدرِيْ يِمكِنْ الوَضعْ ايتِحَسِنْ أنت مَاتَدرِيْ ..!
هِنَااااك / بِ جنّة الخُلد , الحَيَاة أهدَىَ بليّا صوُتْ!
....................... وَعَصَافِيرْ الَأمَانِي سَابِقتنَا هنَاَكْ , مِن بَدرِيْ .!
وَمَنْ يَدريْ