تبعدني عنك الذكرى
ويؤلم ماضيّ الحنين
لتتناثر احرفي رغماً عني
معلنة العصيان
تستوقفني لحظات من الصمت
تتلو عليّ نمط غريب من الأحرف
وتحاكي ذاتي قبل الهروب
تجردني من كل لحظات الحنين وتسامرني
مع القلق والأنين
وتستوقف فيّ الحياة
بعد انسكابها
آهات سكنت أضلعي وهشمت بعضه معلنة السيطرة
على اجزائي
تريد الثأر مني
لذاك الحب
عاجزة احرفي على تذكر كلمة الرحيل
وغادرة هي لحظات البعاد
اعلنت بعدها تمردها على الصمت
استوقفتني كلماتك
رحيق مسائك
عطرك
روحك
وكل أطيافك
وكانت لي...
منذ بدأت اتذكر ماضينا
استوقفتي الكلمات من خجل ذاتي
ورمتني لحظات بأحضان الفراغ داخلي
عممت عليّ النبض وما يسكن
كتمت بي أنفاسي
جردتني من خجل بارد احتلني
اورد بي ألواني
فباتت كأزهار
بت بحرارتها تعطر انفاسي
و
رمتني رغماً عني في أحضانك
وراودتني بك عن لقاءات
أفرغت مني كآبتي حد الصمت والعزلة
بكيت والوقت ادرجني بلائحة بعض المغفلين
الذين
لم يستفيدوا من تلك
الحكايات
فخذلت روحي معك
واختزلت من واقعي
كم من المرات
صرخت
واعلنت ان القرب لا محال منه
قالت لي اللحظات
لا زال يتألم
رغم البعد
رغم الصد
رغم الحنين القاتل داخله
فساكن أضلعي
لا زال يتألم
بعيداً عني
يأخذني الحنين اليه لحظات
ويبعدني برودة الموقف سنين
ليرسم له طريق الأمل لوحات ربيعية
رغم جفاف الحروف
لتشرق شمس المحبة
بك
ولك
واليك ترحل