تسبَّبت الأمطار الغزيرة على محافظة الشقيق في جريان وادي ريم ووادي عرمرم عصر أمس الخميس؛ ما هدَّد منطقة الكورنيش والمتنزهين، واستوجب استنفار بلدية وشرطة المحافظة تحسباً لوقوع أي كارثة.

وقال رئيس بلدية الشقيق عبد العزيز الشعبي إنه "بعد الأمطار التي عمت محافظة الشقيق نهار الخميس جرى وادي ريـم عند الساعة الرابعة عصراً، وكان جريـانه قوياً، ولم يحدث ذلك منذ سنين". وأضاف: "أيضاً وادي عرمرم جرى عقب المغرب؛ ما أدى إلى استنفار جهود البلدية كافة وإرسال 15 تريلا وعشرة شيولات لمنع المياه من الوصول إلى الكورنيش الثاني بالمحافظة".

وقال الشعبي إن "أمين منطقة جازان، عبد الله القرني، تابع الحدث لحظة بلحظة، وأمر البلديات المجاورة للمحافظة بتسخير كل جهودها لمساندتنا، وحتى البلديات التابعة لمنطقة عسير بذلت مجهوداً كبيراً في الحد من المخاطر".

وأضاف "شرطة المحافظة ومركز حرس الحدود ساهما في إخلاء موقع الكورنيش من المتنزهين حفاظاً على سلامتهم".

وأكد أن "الدفاع المدني حضر للموقع بعد تفهمه الوضع وخطورته على أرواح الناس".

وكانت أمطار غزيرة قد هطلت على محافظتي الدرب والشقيق؛ ما أدى لجريان السيول بشكل غير معتاد، لكن لم تنتج منها أي خسائر في الأرواح والممتلكات.