رد: مدونتى من اختيارى
ها أنا ذا انتظرك على جناح غيمة
وجهي ودعته الريح ومضيت
ولمساتي تركتها فوق جبينك
كحبات عرق..... عانقها نسيم المساء
عزيزتي أيتها الغارقة بالظنون
إني أتقمص ضحكتك
واهمس في إذني.... ساعة أذوب اشتياقا إلى مرفأك الغريب
أنا غريب أتسلق نجماتك السارحة
في عالمي الحزين
أقول ارجعي
عودي يا نغمتي
يا خفقة الحنين في أضلعي
لماذا ذهبت ِيا ملهمة الكلمات
هكذا..... دخلتِ دون استأذان وخرجتِ
دون استأذان...... آه لو تعلمين كم يصرخ الإنسان في داخلي وكم تنحدر
المسافات طويلة إليكِ..
أنا لم اقل من أنتِ ... ولم اقل كيف آتيتِ..... ولكن أقول. لم ذهبتِ؟؟
|