لكِ أيتها الأم...عبارات طفولية...فهل تسمعينها..
هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف اعمارهم..
فاسمعي ماذا يقولون ؟
أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ
"تكرهينني"
لا تفعلي أرجوك
لأني "مُتيّم" بكِ
-
أمي: أنتِ عالمي كله فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع
و أحطم ألعابي أو أكسر
الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ"
-
أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"
فارحميني
-
أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية
وأعاندك في كل شيء لا تنفعلي
أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك
-
أمي: أنت قدوتي ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته
وأقلده في كل شيء فكوني كما تحبي أن أكون
-
أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ وفي نفسي وفي من حولي فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنياي
أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك
ألا أغار؟
فأعيريني في مثل تلك اللحظات اهتمامك ولبي طلباتي بنفسكِ
-
أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" لا تنسي الذي "بينهما"
أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها
إممممم اخجل أن أقول لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم
-
أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي
-
أمي: كم أنتشي سروراً حينما يفوح عبير "دعواتك"
لي في سجودكِ وقيامكِ هل تعلمي أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟
- أمي: ماذا تتمنين أن أكون؟صالحاً
باراً بكِ وبوالدي خادماً لديني وأمتي ؟
إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن"
-
أمي: بِكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ
طفلكِ وحبيبكِ
م/ن