السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي
الإنسان يميل بطبعه إلي الشهوات.. فمن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }القصص84
وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلي فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر والثواب في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منها.
ونذكر بقول ربنا سبحانه وتعالى :
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }الشورى25
والله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل التوبة من عباده إذا رجعوا إلى توحيد الله وطاعته، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تصنعون من خير وشر، لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم به.
فلندعوه سبحانه بالتوبة النصوح ، والاقلاع عن الذنب والسير على الطريق المستقيم