السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كذب أبيض
وآخر أصفر
وربما عنابي..
أو 'تكنيكلر'..
كله في النهاية كذب..والكذب لا لون له،
وعلى رأي المثل 'حبل الكذب قصير' و'الصدق ينجي صاحبه'..
إلا أن بعض الأزواج لهم وجهة نظر أخرى.. فهم يرون أن بعض الكذب مفيد مع الزوجات،
على اعتبار أن من أهم فوائده انه يريح الرأس من إشعال نار الفتن والمشاكل في البيوت،
فلو كان الزوج صادقا تماما معها ستقوم الدنيا حينها ولا تقعد.
والبعض الآخر برر الكذب على زوجته انه يفعل ذلك بدافع الحب
لعدم إثارة غضبها أو رغبة منه في الاستقرار أو الاستمرار..
مستندا في ذلك إلى أن العيش بسلام مع الزوجة يتطلب قليلا من الكذب للضرورة،
وأن الصريح والصادق إما لا يحب زوجته ولا يفرق معه 'زعلها'
حتى لو وصل الأمر للطلاق..
وإما انه شخص عديم الخبرة في الحياة 'أبله' لا يعرف كيف يدير شؤون حياته..
وقد صنف الرجال هذا النوع من الكذب بالكذب الأبيض.

بصريح العبارة هل انت تتقبل ان تكذب عليك زوجتگ
او تتقبلي ان يكذب عليگ زوجگ وانت تعلم بداخلك انه يكذب

هل تسايره وتتظاهر بانك مصدقه على قوله وذلك خوفا عليه من الأحراج

أم تقول stopسئمت من الأكاذيب التي تلفقها وتغلفها بغلاف الألوان

أردت إرفاق هذا الحديث

جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ). والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .

لا تأخذوا من كلامي اني اشجع على الكذب لا
ولكن أردت ان أعلمكم ان له حالات ومواضع يجوز فيها الكذب
ولو سردتها جميعا لطال موضوعنا فاختصرته لكم وأريد وجهه نظركم في ذلك
ولو حدثت لك قصه لا مانع من طرحها ان أحببت

(للامانه الموضوع منقول) من مواضيع عامه
أضفت عليه إضافات بسيطه لاحوله لنقاش نتناقشه بشفافيه ووضوح
فشاركوني آرائكم وتجاربكم وليكن حوارنا هادف
بارك الله لكم وعذرا للإطاله
تقبلوا مني خالص الاحترام والتقدير